في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد نائب رئيس البرلمان اللبناني، إلياس بوصعب، أن إسرائيل لا تعترف حتى اللحظة بوقف إطلاق النار، وبالقرار 1701. وأنهى القرار 1701 نزاعاً اندلع العام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وشكّل أساساً وقف النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بين الجانبين.
وأوضح في مقابلة مع "العربية/الحدث"، أن إسرائيل تقصف أماكن مدنية بحجة احتوائها أسلحة، مشيرا إلى أن هناك أماكن قصفت ولم تكن بها أسلحة.
كما قال بوصعب إن الجيش اللبناني يقوم بجهود غير مسبوقة في الجنوب.
نائب رئيس البرلمان اللبناني للعربية:
— العربية (@AlArabiya) November 16, 2025
* هناك أماكن قصفتها #إسرائيل ولم تكن بها أسلحة
* إسرائيل لا تعترف بـ "الميكانيزم" لمراقبة وقف النار
* لا نرى بيانات لـ "الميكانيزم" حول ما يحققه الجيش #قناة_العربية#خارج_الصندوق pic.twitter.com/Xm6ym6jzdi
وطالب رئيس البرلمان اللبناني، لجنة "الميكانزم" المشرفة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بتقرير حول ما تحقق بشأن سلاح حزب الله، مضيفاً "لا أعتقد أن مجلس الأمن سيجبر إسرائيل على أي شيء".
وتابع "لا نرى بيانات لـ "المكانزم" حول ما يحققه الجيش اللبناني"، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تعترف بـلجنة مراقبة وقف النار.
ويعمل الجيش اللبناني مع قوة اليونيفل لترسيخ وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024 بعد حرب استمرت عاماً بين إسرائيل وحزب الله.
يذكر أن الاتفاق الذي أبرم بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية وفرنسية كان نص على حصر السلاح بيد الدولة، ووقف المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب الحزب إلى شمال نهر الليطاني.
كما نص أيضاً على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال ينتشر في أكثر من 5 مواقع على الحدود اللبنانية.
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار، من خلال توجيه ضربات وإبقاء قوات داخل أراضيه.
وفي أغسطس (آب)، قررت الحكومة اللبنانية، بضغط أميركي، تجريد حزب الله من سلاحه، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب.
المصدر:
العربيّة