آخر الأخبار

لجنة تحقيق السويداء: وثّقنا وحددنا المسؤولين عن الانتهاكات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مقاتلون دروز في السويداء (أرشيفية- فرانس برس)

بعد أحداث السويداء الأخيرة، كشفت لجنة التحقيق خلال مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسمها عمّار عز الدين عن أبرز ما توصلت إليه في عملها المتعلق بتلك الوقائع.

وأكد المتحدث أن ما شهدته السويداء شكّل انتهاكاً جسيماً تطلب تحقيقاً قانونياً، مشيراً إلى أن اللجنة وضعت معايير عملها وفق القوانين الدولية ومعايير الأمم المتحدة.



كما أوضح أن اللجنة عملت على تحديد المسؤولية عن الجريمة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما عملت على ضمان عدم الإفلات من العقاب. وشدد على أن اللجنة لم تقبل أثناء عملها أي تعليمات من أي جهة أو سلطة، ولم تتعرض لأي ضغط، وكانت هي صاحبة الكلمة العليا في كل إجراءاتها.

مارست التحقيقات بحياد دون الانحياز

وأضاف المتحدث أن اللجنة وجدت تعاوناً كبيراً من وزارتي الدفاع والداخلية، وأنها مارست التحقيقات بحياد دون الانحياز لأي طرف، مع الحفاظ على سرية المعلومات وأقوال الشهود لضمان حمايتهم.

كذلك أشار إلى أن اللجنة قامت بزيارة مواقع الاعتداءات وتوثيقها، واستمعت إلى أقوال أهالي السويداء الذين تم تهجيرهم، كما عملت على جمع الأدلة وحفظها بما يضمن سلامتها أمام القضاء.

إلى ذلك، أكدت لجنة التحقيق في السويداء أنها مستمرة في سماع أقوال الشهود والضحايا ضمن مراحل التحقيق الجارية.وأعلن المتحدث باسم اللجنة أنها قدمت طلباً قانونياً بتوقيف عدد من منتسبي الجيش والشرطة، مشيراً إلى أن اللجنة طلبت توقيف العناصر المتورطة في ارتكاب الانتهاكات التي وثقتها خلال عملها. وأضاف أن اللجنة ستعمل على وضع التكييف القانوني للاتهامات في الفترة المحددة لنهاية عملها، بما يضمن استكمال الإجراءات القضائية المرتبطة بالقضية.

هجوم على نقاط أمنية

وكان مسلحون من السويداء هاجموا، أمس السبت، نقاطاً للقوات الأمنية في قرية المجدل، وأدى إلى حصول اشتباكات، قبل أن يعود الهدوء الحذر ليخيم على المنطقة.

يذكر أن السويداء، المحافظة الجنوبية التي تقطنها أغلبية درزية، كانت شهدت في يوليو الماضي (2025)، اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وعشائر من البدو، ما دفع القوات الأمنية إلى التدخل من أجل وقف المواجهات.

فيما أدت تلك التوترات إلى نزوح العديد من سكان المحافظة هرباً من الاشتباكات وخوفاً من "عمليات تصفية".

في حين أكدت السلطات الرسمية السورية أنها ستلاحق كل من ارتكب تجاوزات من الطرفين، متعهدة بإعادة النازحين إلى منازلهم.

في المقابل، طالب "شيخ عقل" الموحدين الدروز، حكمت الهجري بـ"استقلال ذاتي" وبالانفصال حتى عن دمشق، ملمحاً إلى دعم إسرائيلي لفريقه.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا