آخر الأخبار

قاض أميركي متقاعد: 6 قواعد دكتاتورية تكشف منهج ترامب السياسي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حذر قاضٍ أميركي متقاعد من أن سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد خسارة حلفائه في الانتخابات المحلية الأخيرة أخطر بكثير من النتائج نفسها.

وفي مقال نشرته مجلة نيوزويك الأميركية، قال القاضي السابق توماس موكاوشِر إن ترويج ترامب المستمر لمزاعم تزوير الانتخابات يتوافق مع قواعد الاستبداد الست التي وضعها الأكاديمي ستيفن كوتكين، والتي تتبعها الأنظمة الدكتاتورية لبناء سلطة مطلقة.

وأوضح أن ترامب أعاد ترويج مزاعم "تزوير الانتخابات" بعد هزيمة حلفائه، ووصف عملية إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولاية كاليفورنيا بأنها "مزورة"، بينما كررت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض كارولين ليفيت هذه المزاعم المفندة، قائلة "صحيح تماما أن هناك تزويرا في انتخابات كاليفورنيا".

وجاء المقال بعد أن اكتسح الديمقراطيون 3 سباقات في أول انتخابات أميركية رئيسية منذ عودة ترامب للبيت الأبيض، مما أعطى الحزب الديمقراطي زخما كبيرا مع تطلعه إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل، التي تعد بمنزلة استفتاء على الولاية الرئاسية الثانية لترامب.

ويرى الكاتب أن خطاب ترامب ليس مجرد كلام، بل يأتي في إطار نمط متكرر سبق أن دفع الرئيس إلى محاولة قلب نتائج انتخابات الرئاسة 2020 عبر الطعون القضائية ثم عبر التحريض على العنف في أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021 عندما هاجم حشد من أنصاره مبنى الكونغرس ( الكابيتول ) في واشنطن.

القواعد الست

ويربط المقال هذا السلوك بـ"القواعد الست التي يعيش بها كل دكتاتور"، كما حددها الأكاديمي المحافظ بجامعة دارتماوث ستيفن كوتكين في محاضرة عام 2012، مشيرا إلى أن ما يفعله ترامب يتوافق بشكل مقلق مع هذه القواعد.


* فالقاعدة الأولى وهي بناء أجهزة قمع موثوقة، يطبقها ترامب عبر تدريب وكالة الهجرة والجمارك والجيش على العمل بأسلوب ميداني داخلي.
* والقاعدة الثانية، جمع المال للترهيب والفساد، تجلّت في جمعه مليارات الدولارات.
* أما القاعدة الثالثة فتتعلق برفع كلفة المعارضة، وتظهر في استخدامه الملاحقات الجنائية ضد خصومه وعفوه عن مثيري الشغب.
* والقاعدة الرابعة المتمثلة في التحكم بفرص الحياة، فإنها تتجلى -برأي موكاوشِر- في محاولاته السيطرة على الجامعات واستبدال القيادات العسكرية.
* والقاعدة الخامسة، وهي السيطرة على الإعلام، فتتجسد في ضغوطه على كبرى المنصات والشركات الإعلامية.
* والقاعدة السادسة وهي خلق عدو مشترك، فيطبقها من خلال شيطنة المهاجرين وتصويرهم كمصدر تهديد.
إعلان

ويخلص المقال إلى أن هذه التطورات تُنذر بمستقبل انتخابي خطير، إذ قد يشكك ترامب في شرعية انتخابات 2026 أو 2028 إذا لم تعجبه نتائجها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا