آخر الأخبار

مفوضية الانتخابات العراقية

شارك

تستعد المفوضية العليا للانتخابات في العراق لإعلان نتائج الانتخابات البرلمانية مساء اليوم الأربعاء، في حين أكدت مصادر تقدم الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني .

وأعلنت مفوضية الانتخابات انتهاء فرز الأصوات في الاقتراع الذي جرى أمس الثلاثاء، وقالت إنها ستعلن النتائج الأولية لتحالفات الأحزاب والقوائم المنفردة كل بحسب المحافظة خلال مؤتمر رسمي مساء اليوم.

وأضافت أن النتائج التي سيتم إعلانها قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات.

وأوضحت أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 56.11% بعد وصول نتائج 99.98% من محطات الاقتراع، مشيرة إلى أن نتائج العد والفرز اليدويين للأصوات كانت متطابقة 100%.

وقال عضو مفوضية الانتخابات عباس الفتلاوي -في مؤتمر صحفي مشترك مع اللجنة الأمنية العليا للانتخابات- إن المفوضية ملتزمة بإعلان نتائج الانتخابات في وقتها المحدد، مشيرا إلى أنه في حال استبعاد أي مرشح فإن أصواته تحجب عنه وعن حزبه.

ودُعي أكثر من 21 مليون عراقي للتصويت أمس الثلاثاء في الانتخابات البرلمانية السادسة من نوعها منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 لاختيار 329 نائبا في البرلمان الجديد.

"التنمية والإعمار" يتقدم

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين من مفوضية الانتخابات أن ائتلاف التنمية والإعمار بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتصدر النتائج.

كما قالت مصادر مقربة من الائتلاف إنه حقق "فوزا كبيرا" في الانتخابات البرلمانية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصادر أن الائتلاف حصل على ما يقارب 50 مقعدا من مجموع المقاعد الـ329 التي تم التنافس عليها، ليكون بذلك "على الأغلب" الكتلة البرلمانية الأكبر.

ووفقا للدستور العراقي، يكلف رئيس الجمهورية، الذي سيسميه البرلمان، رئيسا للحكومة يكون مرشح "الكتلة النيابية الأكبر عددا".

إعلان

وفي ظل استحالة وجود أغلبية مطلقة، يقوم أي ائتلاف قادر على التفاوض مع الحلفاء لتشكيل أكبر كتلة، بترشيح رئيس الحكومة المقبل.

يذكر أن السوداني تولى رئاسة الوزراء عام 2022 بدعم من "الإطار التنسيقي" (الشيعي)، والشهر الماضي قال سياسي بارز لوكالة الصحافة الفرنسية إن الإطار التنسيقي منقسم بشأن دعم السوداني لترؤس الحكومة مجددا.

مصدر الصورة عناصر أمنية أمام مكتب اقتراع في منطقة الأعظمية في بغداد (الفرنسية)

لا خروقات

من جهته قال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق الفريق أول الركن قيس المحمداوي إن كل المخالفات التي سجلت خلال العملية الانتخابية لا ترتقي الى خروقات أمنية.

وأضاف المحمداوي أن معظم المخالفات لم تحصل داخل محطات الاقتراع أو قرب صناديق الاقتراع، إنما هي محاولات لبعض المرشحين والكتل للضغط على الناخبين.

وأكد المسؤول الأمني العراقي أن إجراءات تأمين العملية الانتخابية هي الأنجح على المستوى الأمني والإداري والفني.

ونشرت وزارة الداخلية العراقية نحو 170 ألفا من عناصرها لتأمين مكاتب الاقتراع.

وجرت الانتخابات في أجواء وصفها رئيس الوزراء العراقي بالآمنة والمستقرة، ولم تسجل حوادث كبيرة باستثناء مقتل اثنين من الشرطة خلال ما وصفتها السلطات بمشاجرة أمام مكتب اقتراع في مدينة كركوك شمالي العراق.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا