قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة قريب للغاية، ورأى أن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب في تصريحات بالبيت الأبيض، الخميس، أن حركة حماس "ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تتصرف بالشكل الذي تعهدت به".
وأشار إلى أن "هناك دولا تطوعت للتدخل إذا ظهرت مشكلة مع حماس أو أي مشكلة أخرى للتعامل معها"، من دون أن يسمي هذه الدول.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الدول المتطوعة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج تفويضا من الأمم المتحدة ، وأكد أنه تم تحقيق تقدم في هذا الشأن.
وأوضح روبيو أن هناك جهودا تبذل حاليا في الأمم المتحدة لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة.
وفي وقت سابق، الخميس، قال مسؤول أميركي رفيع للجزيرة إن الولايات المتحدة أعدت مشروع القرار الخاص بالقوة الدولية في غزة، والمطروح أمام مجلس الأمن الدولي ، استنادا إلى خطة الرئيس دونالد ترامب المكوّنة من 20 بندا لوقف الحرب في القطاع.
وأضاف أن الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة أعربت عن ارتياحها لما ورد في المشروع، مؤكدا أن القوة الدولية ستحلّ محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع، مما يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تفعيل القرار.
وتعد هذه القوة الدولية أحد البنود في خطة ترامب التي شكلت الإطار لوقف إطلاق النار في غزة منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.
المصدر:
الجزيرة