وسط تحركات ومواقف أمريكية متوالية، واستمرار تبادل جثث الأسرى بين حماس وإسرائيل.. كيف يمكن قراءة المشهد حاليا؟
التفاصيل مع مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري#الأخبار pic.twitter.com/ZVooUfWiFG— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 24, 2025
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنه يجري الاستعداد داخل إسرائيل لاستقبال دفعة أخرى من جثث الأسرى خلال نهاية الأسبوع الجاري.
وأضافت هيئة البث أن الإفراج المتوقع عن جثث الأسرى يأتي في أعقاب ما وصفتها بضغوط إسرائيلية وأميركية.
وبدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تستعد لإمكانية تسليم حركة حماس جثتي مختطفين مساء اليوم الجمعة.
في الأثناء تستمر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لليوم السابع على التوالي عمليات البحث عن جثث أسرى إسرائيليين فُقدوا داخل نفق للمقاومة تعرض لقصف إسرائيلي خلال فترة الحرب.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) قد طالبت بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر للمشاركة في عمليات البحث، الأمر الذي رفضته إسرائيل.
على صعيد متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش إيال زامير أبلغ جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أنه لا يمكن التقدم إلى المرحلة الثانية في خطة ترامب قبل أن تعيد حماس بقية جثث المختطفين.
وأضافت هيئة البث أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حماس يمكنها إعادة 10 جثث على الأقل من أصل 13 جثة، وأن مسؤولين في الاستخبارات العسكرية أبلغوا فانس أن حماس تستغل وقف إطلاق النار لإعادة بناء قوتها، مما يبيّن أنها لا تريد نزع سلاحها ولا التنازل عن الحكم في قطاع غزة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أول أمس الأربعاء أن إسرائيل تسلمت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثماني أسيرين إسرائيليين من قطاع غزة هما تمير أدار وأرييه زلمانوفيتش، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أبلغ عائلتي الأسيرين بعد التعرف على جثمانيهما، وتمت إعادتهما لدفنهما داخل إسرائيل.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) قد أعلنت في وقت سابق أنها انتشلت جثتي الأسيرين من تحت الأنقاض، وسلمتهما للصليب الأحمر مساء الثلاثاء الماضي.
ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي فجر أول أمس الأربعاء، فإن أدار قُتل خلال عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث كان يشغل منصب نائب منسق الأمن وعضو فريق الاستجابة السريعة.
وأضاف البيان أن جثته أُخذت من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وتم إعلان وفاته رسميا في 4 يناير/كانون الثاني 2024.
أما زلمانوفيتش فاختُطف حيا من منزله في كيبوتس نير عوز، وقال الجيش إنه توفي في الأسر يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ويُرجح أن سبب الوفاة كان نوبة قلبية كما ظهر في مقطع فيديو نشرته حماس سابقا.
المصدر:
الجزيرة