في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في قطاع غزة بوصول جثامين 15 شهيدا ضمن الدفعة الـ6 من جثامين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنها.
وقال مراسل الجزيرة إن الصليب الأحمر الدولي تسلم جثامين أسرى فلسطينيين ونقلها إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وقف الحرب في القطاع.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الصحة في غزة تسلم جثامين 15 شهيدا ضمن الدفعة الـ5.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة في الـ10 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سلمت إسرائيل 165 جثمانا لشهداء فلسطينيين قضوا في الأسر.
وقالت وزارة الصحة في غزة عبر بيانات سابقة إن بعض الجثامين ظهرت عليها علامات التنكيل والضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب الأعين، كما ظهرت على عدد منها آثار إصابات بعيارات نارية في الرأس والصدر.
ووفقا للوزارة تم التعرف حتى اللحظة على هوية 25 شهيدا من قبل ذويهم.
وتصل الجثامين الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي مجهولة الهوية، وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف عليها بوسائل محدودة وإمكانات بدائية.
وتشمل الإجراءات استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من خلال علامات ظاهرية مثل الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
كما أطلقت وزارة الصحة رابطا إلكترونيا يضم صورا منتقاة للجثامين "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف إتاحة الفرصة لذوي المفقودين للتعرف عليهم عن بُعد.
وقال رئيس إدارة جثامين الشهداء في وزارة الصحة أحمد ضهير إن دائرة الطب الشرعي بغزة لا تملك أي أجهزة لإجراء فحوصات الحمض النووي للجثامين، أو مختبرات متخصصة، وأوضح أن طاقم الدائرة مكون من 16 فردا فقط ويعملون بلا مقومات ولا إمكانيات.
وبشأن حفظ الجثامين إلى حين استكمال إجراءات الفحص والتحقق من هوياتها، أوضح ضهير أنه سيتم تخزينها في شاحنات تبريد مخصصة لحفظ المثلجات، حصلت عليها الدائرة بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشار إلى أن الجثمان التي يتم التعرف على هويته سيسلم إلى ذويه، في حين يُدفن المتبقون في مقابر الشهداء بمدينة دير البلح بتنسيق بين وزارة الأوقاف والدفاع المدني.