أخطأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، في عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال مقابلة مع السياسي الأميركي المحافظ بن شابيرو.
وفي المقابلة، قال نتنياهو إن هناك 40 رهينة، ثم قال إنهم 46 رهينة محتجزون في غزة.
وأعرب نتنياهو عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة "قريبا" بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي تجري به إسرائيل و حماس محادثات غير مباشرة في شرم الشيخ، للتوصل إلى اتفاق اقترحه البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وقال: "ما بدأ في غزة سينتهي في غزة، بإطلاق سراح 40 من رهائننا. 46 في الواقع، 20 منهم على قيد الحياة".
وتحتجز حماس في قطاع غزة 48 رهينة، من بينهم 47 من أصل 251 رهينة اختطفهم الحركة في 7 أكتوبر 2023، فضلا عن جثة جندي إسرائيلي قتل في غزة عام 2014.
ويشمل ذلك جثث 26 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم، بينما يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، وهناك مخاوف على سلامة اثنين آخرين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وسبق لنتنياهو أن أخطأ في تحديد عدد الرهائن، ففي أغسطس الماضي تعهد بـ"إطلاق سراح جميع رهائننا العشرين"، في وقت كانت حماس تحتجز 50 رهينة في غزة.
وفيما يتعلق بخطة ترامب لإنهاء حرب غزة، قال نتنياهو إنه وترامب "نجحا في قلب الطاولة، وممارسة ضغوط دولية على حماس لقبول اتفاق لإنهاء الحرب، بعد أن كان التركيز منصبا بشكل كبير على إسرائيل".
وأضاف: "رأيت أنه من المهم جدا أن نقول: أطلقوا سراح هؤلاء الرهائن وأنهوا حكم حماس. دعونا نواصل مهمة السعي لتحقيق سلام شامل، وهو ما أعتقد أنه سيكون ممكنا بمجرد تحقيق ذلك".
كما تحدث نتنياهو عن إمكانية إبرام المزيد من اتفاقيات السلام، موضحا: "أعتقد أنه بإمكاننا إبرامها ليس فقط في الشرق الأوسط، بل مع العالم الإسلامي خارجه".
وتابع: "هناك دول إسلامية مهمة، دول ذات أغلبية إسلامية كبيرة، على دراية بهذا الأمر، لكنني أعتقد أنه يجب أولا إنهاء هذه المهمة. يجب إنهاء حرب غزة وهو ما آمل أن أحققه قريبا جدا بمساعدة ترامب".