(CNN) —عقّب الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية ونائب القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، عاموس يادلين، على الضربة التي نفذتها بلاده ضد مقر سكني يقطنه أعضاء بحركة حماس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص منهم، هُمام، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية.
وقال يادلين في مقابلة مع CNN : "أعتقد أن القضية الرئيسية هي ضمان إبعاد قادة المنظمات الإرهابية، الذين أصبحوا أكثر تطرفًا الآن، عندما يجلسون في فندق سبع نجوم في قطر ويرفضون الاقتراح الأخير للرئيس ترامب، باعتبارهم عقبة أمام إنهاء الحرب.. ثانيًا، لم تُقدم قطر أي مساعدة تُذكر في دعم حماس، سواءً من خلال منحها مبالغ طائلة من المال والسلاح أو دعمها دبلوماسيًا، ولم تُقدم أي مساعدة أيضًا في المفاوضات التي كانت الولايات المتحدة ومصر تحاولان الترويج لها.."
وتابع: "أخيرًا وليس آخرًا، تتبنى إسرائيل مبدأً منذ مذبحة ألعاب ميونيخ، وهو أن أي شخص يشارك في هذه المذبحة، وخاصةً في مذبحة السابع من أكتوبر، سيتم إبعاده واستهدافه. أي شخص خطط لمذبحة السابع من أكتوبر وجميع الأعمال الإرهابية التي قتلت أطفالًا ونساءً ومدنيين إسرائيليين، 900 منهم، سيتم إبعاده، وكان من بينهم العديد ممن كانوا في قطر، وأخيرا، تقوم قطر بتمويل الكثير من الأنشطة المعادية لإسرائيل في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في بلدكم، في الولايات المتحدة. وحان الوقت لكي تدفع قطر الثمن أيضًا لأنها تستخدم أموالها وقناة الجزيرة لإفساد أي عملية سياسية إيجابية، وتدرك أنها تلعب بالنار".
وأضاف: "لكن ما يحدث هو أن حماس غير راغبة في إنهاء الحرب، تمامًا مثل بعض عناصر الائتلاف الإسرائيلي مثل بن غفير وسموتريتش. لذا، علينا إبعاد من يعارضون إنهاء الحرب وإعادة هؤلاء الرهائن، ولكن ليس بأي ثمن، والثمن الذي يطلبه قادة حماس غير مقبول.."
ومضى بالقول: "يجب أن ننهي هذه الحرب في حزمة واحدة، في صفقة تتضمن أربعة عناصر: إعادة جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإبعاد حماس عن السلطة، ورسالة جانبية بين إسرائيل وأمريكا على غرار ما حدث مع لبنان وحزب الله، مفادها أنه إذا أعادت حماس بناء نفسها كمنظمة إرهابية مسلحة، يحق لإسرائيل العودة وضرب حماس. لكن على العائلات استعادة أحبائها في منازلهم قبل ذلك.. وهذا هو المخطط الذي علينا الترويج له، سواءً من قِبل إدارة ترامب أو الحكومة الإسرائيلية أو من لم يضغطوا على حماس بما يكفي، وهم أهل الدوحة".