في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجومَ الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في الدوحة، في حين نددت دول عدة بانتهاك إسرائيل لسيادة قطر، واصفين إياه بـ"الانتهاك الخطير للقانون الدولي".
ووصف غوتيريش الهجوم الإسرائيلي على قادة حركة حماس في الدوحة بأنه "انتهاك صارخ لسيادة قطر وسلامة أراضيها".
وتابع أن "قطر لعبت دورا إيجابيا للغاية في تحقيق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى" داعيا جميع الأطراف إلى "العمل على تحقيق وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة ، وليس تدميره".
وقالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك إن تصعيد اليوم (أمس الثلاثاء) مثير للقلق، داعية جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأضافت "يجب احترام سيادة جميع الدول الأعضاء وسلامة أراضيها" وتابعت "يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لإحلال هدنة فورية ودائمة في غزة".
ولاحقا، قال المتحدث باسم غوتيريش إن الأمين العام دان "دون لبس" الاعتداء الذي استهدف سيادة دولة قطر، مؤكدا أن مثل هذا الهجوم يمثل "انتهاكا صارخا لأراضي دولة ذات سيادة".
وقال المتحدث إن "قطر دولة وساطة تلعب دورا إيجابيا في المنطقة، والاعتداء عليها لا يُعد مؤشرا إيجابيا" مشددا على أن الأسرة الدولية "يجب أن تتحدث بصوت واحد دعما لدور قطر البنّاء".
وأضاف أن "الوضع في المنطقة متقلب جدا، وهناك مخاوف حقيقية من مزيد من التصعيد" مؤكدا أن "الاعتداء على أراضي دولة وسيطة يشكك في إمكانية تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة".
وختم المتحدث باسم الأمين العام بالتأكيد أن "شعوب المنطقة تستحق السلام والاستقرار، ولا نريد تدمير الأمل في تحقيق ذلك".
كما دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فريق حركة حماس التفاوضي في قطر، مؤكدا أن "الاعتداء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة دولة قطر الشقيقة".
وفي تصريحات رسمية، قال أردوغان إن "الهجوم الإسرائيلي الذي طال أمن وطمأنينة قطر يظهر أن حكومة نتنياهو المتهورة تهدف إلى تعميق الصراع" مشددا على أن "الذين جعلوا الإرهاب سياسة دولة لن يحققوا أهدافهم أبدا".
وأضاف الرئيس التركي "نقف بكل إمكاناتنا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، ودولة قطر الحليفة والشريك الإستراتيجي لتركيا" مؤكدا أن الاعتداء على دولة تلعب دورا محوريا في الوساطة الإقليمية يهدد جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تضامنه مع حكومة وشعب قطر، ومع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الاعتداء على الدوحة انتهاك للسيادة الوطنية وميثاق الأمم المتحدة.
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية إن "الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على وفد حماس المفاوض في الدوحة عمل خطير وإجرامي".
وفي هذا السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة مهما كانت دوافعها، معربا عن تضامنه مع قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني .
وشدد ماكرون على أنه "يجب عدم السماح بانتشار الحرب إلى المنطقة بأي حال من الأحوال".
مشاهد متداولة للحظة استهداف مقر قيادات حركة حماس في الدوحة pic.twitter.com/p45crGA6ww
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) September 9, 2025
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه يدين الهجمات الإسرائيلية على الدوحة، مضيفا أنها تنتهك سيادة قطر وتنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وأدان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، معتبرًا أنه يمثل "انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف "لا يمكن السماح باستمرار تمدد دوامة العنف بلا ضوابط في منطقة الشرق الأوسط. حان الوقت للعودة إلى إطار العقلانية والدبلوماسية واحترام القانون الدولي".
كما أعربت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني عن تضامن بلادها مع دولة قطر وأميرها، مؤكدة دعم الحكومة الإيطالية الكامل للجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت ميلوني في تصريح "نتضامن مع قطر وأميرها، ونؤكد دعمنا لجميع الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة" مشددة على أن "إيطاليا تعارض أي شكل من أشكال التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم إضافي للأزمة في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "دور قطر في الوساطة الإقليمية مهم، ويجب الحفاظ عليه بعيدا عن أي تهديدات أو اعتداءات من شأنها زعزعة الاستقرار".
من جانبه، دان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي الهجومَ الإسرائيلي على قطر، مضيفا أن قصف منطقة سكنية في الدوحة انتهاك خطير للقانون الدولي.
من جهته، قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إن قصف إسرائيل على الدوحة خطير للغاية، ويثبت أن لا حدود للإسرائيليين في تجاوز القواعد.
من جانبه، دان الاتحاد الأوروبي "الغارة الجوية" التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية، واصفا إياها بأنها "انتهاك للقانون الدولي وسلامة أراضي دولة قطر".
وقال المتحدث باسم الاتحاد إن "هذا الهجوم يشكل تهديدا خطيرا بمزيد من تصعيد العنف في المنطقة" مؤكدا أن "الاعتداء على دولة تلعب دورا محوريا في جهود الوساطة لا يخدم الاستقرار الإقليمي".
وأعرب عن التضامن الكامل مع سلطات وشعب قطر "الشريك الإستراتيجي للاتحاد الأوروبي" مشددا على أهمية الحفاظ على قنوات الحوار والدبلوماسية في ظل التوترات المتصاعدة.
وقد دانت منظمة التعاون الإسلامي "بأشد العبارات" العدوان الإسرائيلي على الدوحة، قائلة إنه يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
كما دان رئيس الحكومة الباكستانية شهباز شريف القصف الإسرائيلي، معتبرا العمل "العدواني" الإسرائيلي غير مبرر على الإطلاق، ويمثل انتهاكا صارخا لسيادة قطر وسلامة أراضيها، ويشكل استفزازا خطيرا للغاية من شأنه أن يُعرّض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر.
من جهتها، أوضحت الخارجية الإندونيسية أن الهجوم الإسرائيلي يشكل خرقا صارخا لميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكا لسيادة قطر، وتهديدا خطيرا للأمن والسلام الإقليميين.
وقال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس إنه يشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم الذي شنته إسرائيل في الدوحة، مضيفا أن الهجوم الإسرائيلي على قطر يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.
ومن جانبه حذّر بابا الفاتيكان ليو الـ14 مما وصفه بأنه "وضع خطير للغاية" قائلا "إن ثمة أخبارا خطيرة للغاية الآن، هجوم إسرائيل على بعض قادة حماس في قطر. الوضع برمته خطير للغاية. لا نعرف إلى أين تتجه الأمور، علينا أن نصلي".
حماس: محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة لاغتيال وفدنا المفاوض بالدوحة جريمة وانتهاك للأعراف والقوانين الدولية، وعدوان على سيادة #قطر الشقيقة التي تضطلع مع الشقيقة #مصر بدور مهم في رعاية الوساطة#حرب_غزة pic.twitter.com/WMWh5YWaXP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 9, 2025
وكان مصدر قيادي في حركة حماس قال للجزيرة إن وفده القيادي برئاسة خليل الحية نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته في العاصمة القطرية اليوم (أمس) الثلاثاء.
ودانت دولة قطر الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس، مشددة على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور.
وفي بيان نشره المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على منصة إكس، قالت الوزارة إن "الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين".