آخر الأخبار

إسبانيا تستدعي سفيرها من إسرائيل للتشاور.. وتزيد الضغط على تل أبيب

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في لندن - 3 سبتمبر 2025 رويترز

استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم الاثنين، سفيرها في تل أبيب للتشاور، وذلك بعد ساعات من اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للحكومة الإسبانية "بمعاداة السامية" في أعقاب تدابيرها الجديدة ضد السفن والطائرات المتجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

وجاء في بيان "إن وزارة الخارجية استدعت سفيرة إسبانيا في تل أبيب للتشاور في مواجهة الافتراءات حيال إسبانيا والإجراءات غير المقبولة حيال اثنين من أعضاء الحكومة".

وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أعلن في وقت سابق، اتخاذ إجراءات "لوضع حد للإبادة الجماعية في غزة"، وهو ما ردّت عليه تل أبيب باتهام مدريد بمعاداة إسرائيل ومعاداة السامية، ومنع نائبة رئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة من دخول أراضيها.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن حكومته قررت زيادة الضغط على إسرائيل بمنع السفن والطائرات المتجهة إليها، والتي تحمل أسلحة، من الرسو في الموانئ الإسبانية أو دخول المجال الجوي الإسباني.

كما أضاف أن الحكومة الإسبانية ستزيد مساعداتها للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وستفرض حظراً على السلع المصنعة في مستوطنات إسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلّة، بحسب "رويترز".

كذلك، ستمنع إسبانيا أيضاً أي شخص يشارك بشكل مباشر في "الإبادة الجماعية" من دخول البلاد، وفق ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

رد إسرائيلي

رداً على ذلك، قررت الخارجية الإسرائيلية منع نائبة رئيس الوزراء الإسباني وزيرة العمل يولاندا دياز من دخولها، وكذلك وزيرة الشباب والأطفال سيرا ريغو، وكلاهما عضوان في منصة سومار المشاركة في الائتلاف الحاكم.

واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر مدريد بشن "حملة متواصلة معادية لإسرائيل ومعادية للسامية لتحويل الانتباه عن فضائح الفساد الخطيرة" في إسبانيا، وذلك في رسالة نشرت على منصة "إكس"، في إشارة إلى القضايا القانونية العديدة التي يُتهم فيها مقربون من سانشيز.

بالمقابل، رفضت إسبانيا، الاثنين "الاتهامات الإسرائيلية لها بمعاداة السامية"، ودانت وزارة الخارجية الاتهامات وإعلان إسرائيل منع دخول مسؤولين إسبانيَّين اثنين، مؤكدة أن إسبانيا "لن تُذعن للترهيب في دفاعها عن السلام والقانون الدولي وحقوق الإنسان".

وكانت الحكومة الإسبانية قد ألغت، من جانب واحد، صفقة شراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إسرائيلية، بعد ضغوط من ائتلاف "سومار"، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم. وتعهدت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، على خلفية حربها مع حركة حماس في غزة، قبل أن توسع نطاق هذا الالتزام، العام الماضي، ليشمل شراء الأسلحة.

ويُعد بيدرو سانشيز، أحد أكثر الأصوات انتقاداً في أوروبا لإسرائيل التي سحبت سفيرها من مدريد منذ أن اعترفت الحكومة الإسبانية بدولة فلسطين في أيار (مايو) 2024.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا