آخر الأخبار

واشنطن تدين هجوم القدس وتؤكد وقوفها إلى جانب إسرائيل

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

هجوم القدس: ارتفاع عدد القتلى

أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي وقع في القدس، يوم الاثنين، واصفة الحادثة بـ"الإرهابية"، على ما نقل مسؤول في البيت الأبيض.

وقال المسؤول الأميركي: "نتابع عن كثب الوضع في القدس عقب الهجوم الإرهابي الوحشي الذي وقع صباح اليوم (الاثنين) عند مفترق راموت. صلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم".

وأضاف: "تدين الولايات المتحدة الإرهاب وتقف إلى جانب صديقتنا إسرائيل".

وأطلق مسلحان فلسطينيان النار عند محطة للحافلات على مشارف القدس اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة، ووصفت الشرطة الحادث بأنه "هجوم إرهابي".

وأظهرت لقطات من كاميرا مثبتة في مركبة بالمكان أشخاصًا يفرون من محيط حافلة عند سماع دوي إطلاق النار. وقالت الشرطة إن جنديًا ومدنيًا مسلحًا قتلا المهاجمين في موقع الحادث.

وقالت إستر لوجاسي، التي أصيبت في الهجوم، للتلفزيون الإسرائيلي من المستشفى: "فجأة سمعت صوت إطلاق النار يبدأ... شعرت وكأنني أركض إلى الأبد. ظننت أنني سأموت".

وحددت خدمة الإسعاف هوية خمسة من القتلى، بينهم رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، وامرأة في الخمسينيات، وثلاثة رجال في الثلاثينيات من عمرهم. وأضافت أن ستة من المصابين في حالة خطيرة جراء إصابتهم بأعيرة نارية، فيما أوضحت الشرطة أن أكثر من 20 شخصًا أصيبوا بجروح.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن عدد القتلى ارتفع إلى ستة، مضيفًا أن المهاجمين فلسطينيان من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن أحد القتلى مواطن إسباني. كما أصدرت فرنسا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة بيانات إدانة للهجوم.

ويأتي إطلاق النار في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة منذ قرابة عامين، حيث أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس إلى دمار واسع. وفي الضفة الغربية، يواجه الفلسطينيون قيودًا مشددة يفرضها الجيش الإسرائيلي، إلى جانب تصاعد هجمات المستوطنين.

وجددت الرئاسة الفلسطينية موقفها الرافض لاستهداف المدنيين "من الجانبين"، مؤكدة أن الأمن والاستقرار لن يتحققا "بدون إنهاء الاحتلال ووقف أعمال الإبادة الجماعية في غزة وإرهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة".

في المقابل، باركت حركة حماس العملية ووصفتها بأنها "عملية بطولية نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان"، معتبرة أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال". كما أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالهجوم، دون إعلان مسؤوليتها عنه.

انتشار أمني

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موقع الهجوم إن القوات الإسرائيلية تلاحق مشتبهًا بهم ساعدوا المهاجمين. وأوضحت الشرطة أن المهاجمين وصلا بسيارة وأطلقا النار عند مفترق مستوطنة راموت شمالي القدس، مشيرة إلى العثور على أسلحة وذخيرة وسكين في المكان، وإلقاء القبض على مشتبه به من القدس الشرقية.

وأظهرت لقطات مصورة تواجدًا كثيفًا للشرطة في المنطقة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نشر جنودًا لدعم عمليات التمشيط في القدس ورام الله "لإحباط الأنشطة الإرهابية".

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 64 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي اندلعت بعد هجوم حماس على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الوقت، شهدت إسرائيل والضفة الغربية سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون، شملت إطلاق نار وطعن، كان أبرزها: مقتل سبعة أشخاص في تل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وثلاثة في القدس في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وسبعة آخرين في كنيس يهودي بالقدس في يناير/كانون الثاني من العام نفسه.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا