آخر الأخبار

إعلام إسرائيلي: نقص في جنود الاحتياط والجرافات يعرقل احتلال غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



دبابة إسرائيلية في غزة أمس الأربعاء (نقلاً عن وكالة "أ.ب.")

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن عملية الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة تعاني من نقص في عدد جنود الاحتياط والجرافات اللازمة لتدمير المباني.

والأربعاء، أطلق الجيش عملية باسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل.

ولفتت الصحيفة إلى أن "الجيش زعم في البداية أن معظم جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم سيحلون محل القوات النظامية التي تخدم في الضفة الغربية وشمال إسرائيل"، في إشارة إلى لبنان وسوريا.

واستدركت: "لكن الجيش يستعد الآن لنشر ثلاثة ألوية احتياطية على الأقل في قطاع غزة".

وقالت: "خلافاً لما كان عليه الحال في بداية الحرب، يرفض الجيش الآن الكشف عن معدل إقبال جنود الاحتياط على المشاركة في العملية الحالية" لاحتلال مدينة غزة.

وتابعت: "مع ذلك، يقر الجيش بصعوبات التجنيد، ومن المتوقع أن يُعدّل الخطط العملياتية بناءً على عدد الجنود المتاحين في أي وقت".

ونقلت عن جنود احتياط لم تسمهم قولهم إن العديد منهم وصلوا إلى قواعد التجنيد الاثنين الماضي، لكن من غير المتوقع أن يخدموا لفترة طويلة.

وقال جندي استُدعي الأربعاء وسيشارك في الحرب: "لا يوجد رفض صريح بيننا بل رفض مبهم، يحضر الجميع ويُوقّعون على التجنيد، ثم يُبرم كلٌّ منهم اتفاقه الخاص مع القادة".

وتابع موضحاً: "البعض يخدم أسبوعاً في الشهر، بينما يخدم آخرون في عطلات نهاية الأسبوع فقط، والبعض لا يستطيع الالتزام إطلاقاً، والجيش يسمح بهذا النوع من الرفض، طالما أنه يبقى سراً".

نقص جرافات

وقد أفادت "هآرتس" أيضاً بأن "الجيش يواجه كذلك نقصاً في الجرافات".

وبيَّنت أنه "من بين نحو 200 جرافة كانت متوفرة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضرر نصفها أثناء القتال".

وأضافت أنه "منذ ذلك الحين، اشترى الجيش 165 جرافة إضافية، لكن لم يصل منها سوى 65 جرافة".

وتابعت: "لا يُتوقع استخدام الجرافات الجديدة في عملية مدينة غزة، إذ لن تبدأ عمليات تحديث مدرعاتها إلا في أكتوبر أو نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، ولن تكون جاهزة للعمل قبل ذلك"، بحسب الصحيفة.

نزوح قسري

في سياق متصل قالت "هآرتس": "يقدر مسؤولون عسكريون أن نحو 200 ألف فلسطيني، أي حوالي 20 بالمئة من السكان المتبقين في مدينة غزة حالياً، سيرفضون الإخلاء وسيبقون في منطقة القتال، حتى لو كانت حياتهم في خطر".

ويضغط الجيش الإسرائيلي لإجبار فلسطينيي مدينة غزة، البالغ عددهم قرابة مليون، على النزوح منها.

وأضافت: "حتى الآن، نزح نحو 70 ألف فلسطيني". وتابعت: "لم يدخل الجيش بعد إلى مركز المدينة أو أحيائها المكتظة بالسكان، وينشط بشكل رئيس على أطرافها".

ونقلت عن الجيش قوله إن وتيرة تقدم القوات ستحددها سرعة تهجير الفلسطينيين من مدينة غزة إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وتحت وطأة قصف إسرائيلي متكرر وموسع، نزح أغلب فلسطينيي قطاع غزة أكثر من مرة منذ بدء الحرب ولم يعد من مكان آمن في أنحاء القطاع كافة.

وأردفت الصحيفة: "مع بدء العملية البرية، أطلقت القوات نيران المدفعية على مناطق غير مأهولة قرب المدينة، في محاولة لحث الفلسطينيين على المغادرة".

وزادت بأنه "في الأيام الأخيرة، أبلغ الجيش القادة السياسيين أن السيطرة على المدينة ستمنحه السلطة المسيطرة على معظم أنحاء القطاع، ما يعني أنه سيضطر إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن الفلسطينيين".

وأوضحت أنه "في هذه الحالة، سيحتاج الجيش إلى الاستعداد لتولي مسؤوليات مدنية متمثلة في توفير الغذاء والخدمات الطبية وتشغيل البنية التحتية الأساسية للصرف الصحي والمياه والكهرباء".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا