ألغى المبعوث الأميركي توم باراك، جولة مقررة، الأربعاء، إلى جنوب لبنان، برغم انتشار الجيش في مدن الجنوب.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن "المبعوث الأميركي ألغى جولة مقررة، الأربعاء، في الخيام ومدينة صور في جنوب لبنان".
وكانت الوكالة قد أفادت بوصول باراك إلى ثكنة فرنسوا الحاج في مرجعيون على متن طوافة، لافتة إلى "انتشار الجيش اللبناني في المنطقة وعند المدخل الشمالي لمدينة الخيام لمواكبة زيارته الى المنطقة، وسط الدعوات للتظاهر احتجاجاً على الزيارة".
بدورها، ذكرت قناة الجديد اللبنانية أن "عددا من أهالي بلدة الخيام نفذوا تجمعا احتجاجيا عند مدخل البلدة، رفعوا خلاله صور "شهداء في المقاومة"، وذلك رفضا لزيارة المبعوث الأميركي إلى المنطقة".
وندد المحتجون بما اعتبروه سياسات أميركية منحازة لإسرائيل وتدعهما في "العدوان على لبنان".
وكان باراك، قد قال في وقت سابق من بيروت إن الحكومة اللبنانية أقدمت على "الخطوة الأولى" فيما يتعلق بقرار نزع سلاح حزب الله، ويتعين على إسرائيل الآن القيام بخطوة موازية.
وفي أول زيارة إلى بيروت بعد التزام السلطات تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام، قال باراك عقب لقائه الرئيس جوزيف عون: "هناك دوما مقاربة (تستند على مبدأ) خطوة بخطوة، لكنني أعتقد أن الحكومة اللبنانية قامت بدورها، لقد خطت الخطوة الأولى"، مضيفا "ما نحتاجه الآن هو أن تلتزم إسرائيل بخطوة موازية".