آخر الأخبار

بريطانيا وأستراليا تطالبان إسرائيل بالتراجع عن احتلال غزة وأميركا تلوم حماس

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

طالبت كل من بريطانيا وأستراليا الحكومة الإسرائيلية بالعدول عن قرار اتخذته اليوم الجمعة باحتلال غزة بالكامل، في حين أبدت واشنطن تفهما للخطوة، وألقت باللوم على حركة حماس .

ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة إسرائيل "للسيطرة" على مدينة غزة بـ"الخطأ" ودعا حكومة بنيامين نتنياهو إلى "إعادة النظر فورا" بها.

وقال ستارمر في بيان إن "قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجومها على غزة خطأ ونحضها على إعادة النظر بقرارها فورا. هذا العمل لن يسهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن" محذرا من أنه "سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء".

وفي السياق قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ، في بيان اليوم الجمعة، "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا الطريق، الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".

وأضافت أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي، وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات من دون عوائق، وإطلاق الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابعت أن " حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا".

ولم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا ، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال إسرائيل.

الإخلاء والهجوم

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق صباح اليوم الجمعة على خطة للسيطرة على مدينة غزة .

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "سيستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال".

إعلان

وكتب مراسل أكسيوس باراك رافيد، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، على منصة إكس أن الخطة تتضمن إخلاء مدينة غزة من المدنيين الفلسطينيين وشن هجوم بري هناك.

وقال نتنياهو في وقت سابق إن إسرائيل تريد تسليم القطاع لقوات عربية تحكمه، ولم يوضح نتنياهو تفاصيل ترتيبات الحكم أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في هذه الترتيبات.

في الأثناء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا تدعم ضم إسرائيل أجزاء من قطاع غزة .

كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن الأيام الماضية شهدت رفضا أميركيا لضم أجزاء من غزة، وذلك خلال المحادثات مع إسرائيل.

روبيو يؤيد نتنياهو

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو شدد على أن إسرائيل هي من تحدد في النهاية ما يجب فعله من أجل أمنها.

وأضاف روبيو -في تصريحات لشبكة إي دبليو تي إن- أنه لن يكون هناك سلام في غزة أبدا طالما أن حماس موجودة.

وقال إنه "يجب التعامل مع مسألة المحتجزين الإسرائيليين بغزة وحماس وليس فقط الجانب الإنساني".

وأضاف أن حماس تعتقد أنها تكسب حرب العلاقات العامة العالمية وهي غير مستعدة لتقديم أي تنازلات، على حد قوله.

وزعم روبيو أن المحادثات مع حماس انهارت في اليوم الذي اتخذ فيه رئيس فرنسا قرارا أحاديا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما زعم أن رسائل الاعتراف بالدولة الفلسطينية جعلت من الصعب تحقيق السلام والتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وقال إنه لا يمكن أن تكون هناك دولة أو حتى منطقة تتمتع بالحكم الذاتي ما لم تتمكن من تحديد من سيديرها.

وقال "أتفق مع نتنياهو بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكافئ حماس".

في حين، قال مصدر رسمي أردني لرويترز إن العرب لن يدعموا إلا ما يتفق عليه الفلسطينيون ويقررونه.

وأضاف المسؤول أن الأمن في غزة يجب أن يتم عبر المؤسسات الفلسطينية الشرعية.

في السياق ذاته، قال القيادي بحماس أسامة حمدان للجزيرة مباشر "سنتعامل مع أي قوة سيتم تشكيلها وفقا لتصريحات نتنياهو على أنها قوة احتلال ترتبط بإسرائيل".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا