آخر الأخبار

فرنسا تصف منظومة مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" بـ"المخزية"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

فلسطينيون عند نقطة توزيع مساعدات أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية قرب مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة - فرانس برس في 25 يونيو 2025

وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الخميس، منظومة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل في قطاع غزة بأنها "مخزية"، مشيراً إلى أنها تسببت في "إراقة الدماء".

وقال للصحفيين بعد الاجتماع مع نظيره القبرصي في نيقوسيا: "أود أن أطالب بوقف أنشطة «مؤسسة غزة الإنسانية»، التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية الذي تسبب في إراقة الدماء في مراكز التوزيع في غزة فضيحة وأمر مخز ويجب أن يتوقف".

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الأربعاء، أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية.

كما أوضح أن القتلى والمصابين سقطوا في أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.

فلسطينيون يحملون مساعدات غذائية من مؤسسة غزة الإنسانية في غزة - فرانس برس 25 يونيو 2025

وفيات جراء الجوع

وفي سياق متصل، ارتفع عدد الوفيات جراء الجوع في غزة إلى 159 منذ بدء الحرب بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ 24 الماضية إحداهما لطفل، حسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس.

وبحسب بيانات الوزارة، من بين عدد الوفيات 90 طفلا، في وقت لا تزال فيه الإمدادات الغذائية والطبية محدودة بشكل حاد بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات.

ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

ومنذ بدء عمل مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في مايو الماضي، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين.

فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية على الرغم من إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات.

وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

وكانت إسرائيل قد أغلقت في الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما دفع الكثيرين إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء الأمن الغذائي.

وتحذر منظمات إنسانية دولية من خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، في وقت لا تزال فيه جهود الإغاثة محدودة وتعاني من قيود لوجستية وأمنية في معظم أنحاء القطاع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا