آخر الأخبار

مصر تستهجن "الدعايات المغرضة" حول "مساهمتها بالحصار على غزة"

شارك

( CNN ) – أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استهجانها لما وصفتها بـ"الدعايات المغرضة" لتشويه الدور المصري الداعم لـ"القضية الفلسطينية" واستنكارها لـ"الاتهامات غير المبررة" حول مساهمتها المزعومة بـ"الحصار" على قطاع غزة، مؤكدة عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري.

وجاء في بيان نشرته الخارجية المصرية: "تستهجن جمهورية مصر العربية الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات، التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت أو تساهم في الحصار المفروض على قطاع غزة، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية".

وتابعت الخارجية المصرية في البيان: "تشدد مصر في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، التي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت وما زالت تقوم به مصر، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، سواء فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية، التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع، التي تم اعتمادها عربيًا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، التي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية".

وأكدت القاهرة في بيانها "إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، التي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة".

وتابعت بالقول إنها "تؤكد عدم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري قط، وأن المعبر بالجانب الفلسطيني محتل من سلطة الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنع النفاذ من خلاله".

ودعت مصر إلى التعامل بـ"حذر شديد مع الأكاذيب، التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءًا من الحرب النفسية التي تمارس على الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية".

وختمت القاهرة بالقول إنها "مستمرة في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا