كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، أن محادثات تجري حاليا مع 3 دول في المنطقة لبحث إمكانية تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح المسؤول لمراسل "فوكس نيوز" تري ينغست، أن إحدى هذه الدول "تعتزم فعليا المضي قدما في تنفيذ عمليات الإنزال". مشيرا إلى أن هذه النقاشات بدأت قبل نحو 3 أسابيع.
وجاء تصريح المسؤول الإسرائيلي ردا على سؤال بشأن البدائل المطروحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية.
والثلاثاء، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنها رصدت مقتل 875 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة و إسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى من بينها الأمم المتحدة.
وتستعين مؤسسة غزة الإنسانية بشركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة لإيصال الإمدادات إلى القطاع، لتتجاوز بذلك إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة.
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة في أواخر مايو بعد أن رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات.
وقالت لرويترز في وقت سابق إن هذه الوقائع لم تحدث في مواقعها واتهمت الأمم المتحدة بالتضليل، وهو اتهام ترفضه المنظمة.
ولم ترد المؤسسة حتى الآن على طلب للتعليق على أحدث أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المفوضية للصحفيين ثمين الخيطان في جنيف "البيانات التي لدينا تستند إلى معلوماتنا الخاصة التي جمعناها من خلال مصادر مختلفة موثوقة، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية".
وتصف الأمم المتحدة نموذج مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته" ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد في العمل الإنساني.
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية اليوم الثلاثاء إنها سلمت أكثر من 75 مليون وجبة للفلسطينيين في القطاع منذ نهاية مايو، وإن حماس أو عصابات إجرامية "نهبت كل المساعدات تقريبا" التابعة لمنظمات إغاثة أخرى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان سابق لرويترز إنه يراجع سقوط أعداد كبيرة من القتلى في الآونة الأخيرة وإنه يسعى إلى تقليل الاحتكاك مع الفلسطينيين من خلال تركيب سياج ولافتات وفتح طرق إضافية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أشار في وقت سابق إلى حالات نهب للمساعدات عن طريق العنف.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية إلى غزة يعترضها "سكان مدنيون جوعى".
">وسقط معظم القتلى في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، بينما قُتل الباقون وعددهم 201 على طرق تمر عبرها قوافل إغاثة أخرى.
وبدأت المؤسسة توزيع الطرود الغذائية في غزة في أواخر مايو بعد أن رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على دخول المساعدات.
وتصف الأمم المتحدة نموذج مساعدات مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "غير آمن بطبيعته" ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد في العمل الإنساني.