بدأت إيران منذ فجر اليوم الأحد بإطلاق دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل تسببت في قتلى وعشرات المصابين، كما ألحقت دمارا كبيرا في المنازل والمباني. في المقابل، تعرضت طهران لهجمات إسرائيلية.
نعى الحرس الثوري الإيراني 7 من قادته الذين قتلوا مع العميد أمير حاجيزاده في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 7، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
رئيس بلدية بات يام في تل أبيب:
نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين بجيش إسرائيل قولهم إنه: رغم النتائج الصعبة التي عانينا منها فإن ذلك لا يزال ضمن ما توقعناه.
أفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف صواريخ إيرانية أرض-أرض كانت مجهزة وموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
كما أكد مهاجمة البنية التحتية لصواريخ أرض-جو ورادارات تابعة للنظام الإيراني.
قالت القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل تستعد لشن هجمات مكثفة اليوم على إيران.