في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قُتل شخصان، الخميس، في غارة ونيران إسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حين قالت إسرائيل إنّ الغارة استهدفت عنصراً في حزب الله.
وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
وأفادت وزارة الصحة في بيان عن سقوط قتيل "بسبب إطلاق نار من العدو الإسرائيلي على بلدة كفركلا".
وفي وقت سابق، قُتل موظف في بلدية النبطية الفوقا في جنوب لبنان أثناء قيامه بعمله، اليوم الخميس، جراء غارة نفّذتها طائرة مسيرة إسرائيلية، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أنه "أثناء توجه الموظف في بلدية النبطية الفوقا إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية ما أدى إلى استشهاده".
وأعلن الجيش الاسرائيلي، من جهته، أنه استهدف "إرهابيا في حزب الله" كان يقوم "بإعادة تأهيل موقع يستخدمه" الحزب "لإدارة أجهزته النارية والدفاعية"، نقلا عن "فرانس برس".
وتأتي هذه الغارة بعد يومين من مقتل شخص في غارة إسرائيلية في بلدة ياطر، في حين أعلنت إسرائيل أنها استهدفت عنصرا في حزب الله.
ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر (أيلول) 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.