صاروخ يمني يستهدف تل أبيب وملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أعلن الناطق العسكري باسم "أنصار الله" ( الحوثيين ) يحيى سريع استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.

وأكد سريع تنفيذ "عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين على هدفين جويين في يافا و حيفا المحتلتين".

وتحدثت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في القدس والبحر الميت وتل أبيب تحذيرا من صاروخ أطلق من اليمن.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نجح في اعتراض الصاروخ.

وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن رحلات جوية كانت في طريقها إلى مطار بن غوريون عادت أدراجها عقب إطلاق الصاروخ.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن.

وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط شظايا صواريخ اعتراض إسرائيلية في الضفة الغربية، وقالت إن إحدى الشظايا سقطت في بلدة شيوخ في شمال الخليل، وقد تداول ناشطون صورا لما وصف بأنه بقايا من صاروخ اعتراضي إسرائيلي سقط في البلدة.

وأفادت خدمة الإسعاف أن إسرائيليًا أُصيب بجروح أثناء توجهه إلى الملجأ بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار.

وكان الناطق العسكري قد أعلن الاثنين الماضي بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردا على تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة ، داعيا جميع الشركات التي تستخدم الميناء إلى أخذ هذا القرار بعين الاعتبار.

وأشار إلى أن هذا القرار يأتي بعد نجاحهم في "فرض الحصار على ميناء أم الرشراش ( إيلات ) وتوقفه عن العمل".

وأحصت إذاعة الجيش الإسرائيلي إطلاق 37 صاروخا من اليمن باتجاه إسرائيل منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في مارس/آذار الماضي.

في السياق قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين) فرض حصار جوي على الأراضى المحتلة يعني أنهم شرعوا بتطبيق مبدأ العين بالعين.

وأضاف أن الحوثيين لن يلحقوا بإسرائيل أضرارا كتلك التي تحدثها هي باليمن، لكنهم قادرون على إرسال عشرات الآلاف إلى الملاجئ وتعطيل حركة الملاحة الجوية وفق إمكانياتهم.

وأوضح الدويري أن الجماعة اليمنية تتعمد إرباك الدفاعات الجوية الإسرائيلية من خلال استهداف أكثر من هدف في نفس الوقت، وقال إن هذا الأمر مكلف عسكريا واقتصاديا.

ولفت إلى أن اعتماد إسرائيل على منظومة "آرو" في التصدي لهذه الصواريخ ربما يكون محاولة متعمد من تل أبيب للقول إن منظومة "ثاد" الأميركية فشلت في التعامل مع هذه الأسلحة التي طورها الحوثيون.