في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد جدل أثاره عقب أنباء عن مشاركته معلومات عبر تطبيق "سيغنال"، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يدعم وزير دفاعه بيت هيغسيث .
كما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الاثنين، أن أي محادثات سرية لم تشارك على "سيغنال"
واعتبرت أن "هناك قادة في البنتاغون يقفون ضد التغيير ويسربون المعلومات".
جاءت تلك التصريحات بعدما أفاد موظفون سابقون في البنتاغون بأن هيغسيث شارك ضمن مجموعة أخرى على "سيغنال" تفاصيل هجوم مارس/آذار على الحوثيين، ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
كما أتت في وقت حساس للغاية بالنسبة لوزير الدفاع، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون، الأسبوع الماضي، في إطار تحقيق داخلي في تسريب معلومات.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، قد نفى بوقت سابق اليوم الأنباء عن مشاركة هيغسيث معلومات حول ضربات جوية أميركية على اليمن في مجموعة دردشة ثانية عبر تطبيق "سيغنال".
وأكد في بيان نشره على حسابه في "إكس"،أن ما أشيع مجرد أخبار كاذبة، روجت لها "وسائل الإعلام الكارهة للرئيس دونالد ترامب، والمهووسة بتدمير كل من يلتزم بأجندة الرئيس"، وفق تعبيره.
كما وصف تلك الاتهامات بـ"الهراء"، مضيفا أن وسائل الإعلام التي روجت تلك الإشاعات اعتمدت على "موظفين سابقين ساخطين وأقوال الأشخاص الذين فصلوا هذا الأسبوع".
وختم مشددا على أن "وزير الدفاع يزداد قوة وكفاءة في تنفيذ أجندة ترامب".
يذكر أن هيغسيث، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز"، يخضع أيضا لتحقيق داخلي في البنتاغون بعد مشاركته معلومات حساسة على خدمة الرسائل "سيغنال" في 15 آذار/مارس في محادثة شملت صحافيا تمّت دعوته عن طريق الخطأ على ما يبدو.
وكانت مجلة "ذا أتلانتيك"، كشفت الشهر الماضي، أن رئيس تحريرها ضُمّ عن طريق الخطأ إلى دردشة على "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم هيغسيث ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
فيما أثارت تلك الواقعة ضجة كبيرة، آنذاك، ولا يزال التحقيق الذي يجريه المفتش العام للبنتاغون حول تلك التسريبات مستمرا.