لافروف: روسيا مستعدة للإسهام في الاتفاقيات المحتملة بين أميركا وإيران

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن استعداد موسكو للإسهام في الاتفاقيات المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران، مشدداً على أن الاتفاق النووي يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لطهران.

وقال لافروف، عقب محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "رحبنا بالجهود المبذولة في التوصل إلى اتفاقيات موضوعية ومقبولة للطرفين، بما في ذلك تلك التي نوقشت وما زالت تناقش بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية".

وتابع وزير الخارجية "بالطبع، روسيا مستعدة للمساعدة في هذه العملية، وستدعم بقوة الاتفاقيات التي تأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأردف لافروف: "نحن مستعدون للمساعدة والوساطة ولعب أي دور مفيد من وجهة نظر إيران، ويكون مقبولاً بالنسبة للولايات المتحدة".

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن موسكو تنطلق في موقفها من أن الخيار الوحيد "هو التوصل لاتفاق بشأن المسائل النووية. وأود أن أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتوصل إلى اتفاق في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وهذه نقطة أساسية يجب أخذها في الاعتبار من قبل أولئك الذين يحاولون إثقال كاهل المفاوضات بقضايا لا علاقة لها بالشؤون النووية، مما يخلق وضعاً محفوفاً بالمخاطر".

من الجدير بالذكر أن ممثلي إيران والولايات المتحدة أجروا، في 12 أبريل، مفاوضات في عُمان لتسوية الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكان الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية، عباس عراقجي، وترأس الوفد الأميركي المبعوث الخاص للرئيس، ستيفن ويتكوف.

وقالت مديرة المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في وقت سابق، إن الجولة التالية من المفاوضات ستعقد في 19 أبريل في روما.