في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد إعلان الأردن أمس إحباط مخططات تخريب، أفادت الرئاسة اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن ، وأبدى كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين.
كما أضافت الرئاسة في بيان على منصة "إكس" أن عون أوعز إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية.
الرئيس عون أجرى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن، وأبدى كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين.
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 16, 2025
رئيس الجمهورية أوعز إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني…
من جهته أعلن الديوان الملكي الهاشمي في بيان على "إكس" أن الملك عبدالله الثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني، بحثا خلاله أهمية إدامة التنسيق للتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة.
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، بحثا خلاله أهمية إدامة التنسيق للتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة#الأردن #لبنان
— RHC (@RHCJO) April 16, 2025
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام قد عبر لنظيره الأردني جعفر حسان خلال اتصال هاتفي أمس عن رفض بلده "أن يكون مقراً أو منطلقاً لأي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة أو الصديقة"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
كما أكد تضامن بلده مع الأردن و"كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان".
يشار إلى أن السلطات الأمنية الأردنية أعلنت أمس القبض على 16 ضالعاً في تلك المخططات التي كانت تتابعها دائرة المخابرات بشكل دقيق منذ عام 2021، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وبينت أن تلك المخططات شملت تصنيع صواريخ بأدوات محلية واستيراد أخرى من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل البلاد وإخضاعها للتدريب في الخارج أيضاً.
في حين أقر المتهمون في اعترافات مصورة بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني، مؤكدين انتماءهم لجماعة الإخوان .
كما عرض التلفزيون الأردني الرسمي اعترافات مسجلة لعدد من المتورطين، الذين قالوا إنهم زاروا لبنان للتدريب وتعلم كيفية صنع صواريخ وطائرات مسيرة.
بالمقابل نفت جماعة الإخوان في الأردن أي صلة لها بتلك المخططات، مؤكدة أنها "أعمال فردية لا علم للجماعة بها ولا تمت لها بصلة".
يذكر أن الأردن كان أحبط في مايو 2024 "مؤامرة" لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد من أجل تنفيذ أعمال تخريبية. وكشفت المصادر الرسمية حينها أن الأسلحة أرسلتها فصائل مدعومة من إيران في سوريا إلى خلية تابعة لجماعة الإخوان في الأردن لها صلات بالجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.