طوّرت الأكاديمية الصينية للديناميكا الهوائية الفضائية، إحدى أكبر مُصنّعي الطائرات العسكرية المسيرة في البلاد، طائرة قتالية متطورة جديدة "سي إتش 9" CH-9.
ووفقا للأكاديمية، التي تتخذ من بكين مقرًا لها، وهي تابعة لشركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية، فإن مسيرة " سي إتش-9" هي العضو الجديد في عائلة "سي إتش"، التي تُشير إلى كاي هونغ، وتتميز بهيكل كبير وقدرة تحمل عالية ومدى طيران طويل.
المواصفات الفنية للمسيرة:
وفقا للأكاديمية، تُمكّن هذه الميزات مسيرة "سي إتش-9" من حمل كمية كبيرة من الذخائر لدوريات المناطق ذات الأهداف المحتملة، بما في ذلك الغواصات.
وأشارت الأكاديمية إلى أنه بالإضافة إلى المراقبة و الاستطلاع و الهجوم، تتمتع الطائرة أيضا بالقدرة على أداء مهام الإنذار المبكر الإقليمية.
بشكل عام، يمكن للمسيرة تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، مثل:
ونظرا لأن المسيرة مدمجة بتقنية الذكاء الاصطناعي، فإنها تتميز بعدد من الإمكانيات المحتملة:
• أولا، تعمل بمثابة "أم سرب طائرات مسيرة"، حيث تصدر الأوامر للطائرات المسيرة الأخرى لأداء مهام معقدة منسقة.
• ثانيا، يمكنها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وروابط البيانات للتعاون مع الطائرة المقاتلة "جاي-20" في القتال والتحول إلى "شاحنة قنابل بدون طيار".
من الناحية النظرية، فإن سلسلة "سي إتش" عبارة عن طائرات مسيرة دون سرعة الصوت، بسرعة تبلغ حوالي 0.5~0.75 ماخ.
تتمتع المسيرة بقدرة عالية على الطيران لمسافات بعيدة، وتتمتع بقدرات قتالية شاملة قوية، حيث يمكن تجهيزها بمجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة المختلفة، بما في ذلك صاروخ تكتيكي صغير أسرع من الصوت يوضع في المقدمة. ويتم تثبيت الصاروخ عادة على نقطة التثبيت الخارجية أسفل بطن المسيرة، ويمكن لطلعة جوية واحدة أن تحمل صاروا واحدا.