آخر الأخبار

لأول مرة منذ وقف النار.. إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





من سماء بيروت

بعدما حذّرت إسرائيل أهالي بيروت ، نفّذ طيرانها ضربة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

بيان عاجل لسكان بيروت

فقد قصفت إسرائيل اليوم الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت في أول ضربة هناك منذ وقف إطلاق النار، وفقا لوكالة "رويترز".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية لتخزين المسيرات في الضاحية الجنوبية، وفق زعمه.

بدوره، أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى في حي الجاموس في الضاحية.

جاء هذا بعدما نفذت مسيرة إسرائيلية 3 غارات تحذيرية على مبنى هددته في حي الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف أنه تم إبلاغ الرئيس اللبناني جوزيف عون بتهديدات إسرائيل على الضاحية أثناء اجتماعه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي قد أعلن عبر منصة X، عقب نشر خريطة للمنطقة، بأن كل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر والمباني المجاورة له، يكون قرب منشآت تابعة لحزب الله، وفق زعمه.

كما زعم أيضا أن المتواجدين باتوا مضطرين لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر.

يأتي هذا بينما أفادت مصادر أخرى بأن نتنياهو يجري الآن مشاورات مع وزير الدفاع بشأن لبنان.

في حين أكد مراسل "العربية/الحدث" أن المنطقة شهدت حركة نزوح كبيرة للأهالي وسط إطلاق نار كثيف، خصوصا بعد أن طلبت وزيرة التعليم اللبنانية الدكتورة ريما كرامي إخلاء المدارس ومجمع الحريري الجامعي في الضاحية الجنوبية، حيث أن المنطقة المحذّرة تتضمن 5 مدارس ملاصقة.

"بيروت مقابل الجليل"

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان مقتضب سابق صباح الجمعة، أنه يشن غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

جاءت هذا القصف بعدما أطلقت قذيفتين من الجنوب اللبناني نحو مستوطنات إسرائيلية في الجليل، في وقت سابق اليوم. ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى تجديد تهديداته للسلطات اللبنانية محملاً إياها مسؤولية أي انتهاكات جنوباً.

كما لوح بضرب العاصمة بيروت إذا استمر إطلاق الصواريخ، قائلا "لا هدوء في بيروت ما لم يهدأ الجليل".

في حين نفى حزب الله تورطه بإطلاق الصواريخ، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في 27 نوفمبر الماضي برعاية أميركية فرنسية، وأدى حينها إلى وقف الحرب الدامية بين الجانبين.

إسرائيل تواصل انتهاكاتها

يشار إلى أنه على الرغم من الاتفاق الذي وقع بين الطرفين، واصلت إسرائيل انتهاكاتها، وقصفت عشرات المرات وبشكل شبه يومي مناطق لبنانية، معلنة أنها تضرب مواقع لحزب الله أو تستهدف عناصره.

إلا أن الحكومة اللبنانية ناشدت أكثر من مرة المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوقف تلك الانتهاكات والانسحاب من المناطق الخمس التي لا تزال تحتلها في الجنوب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا