آخر الأخبار

مفاوضات متقدمة بين الحكومة السورية و"قسد" وترتيبات عسكرية وسياسية واقتصادية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

الحسكة- في تطور جديد على صعيد العلاقة بين الحكومة السورية و" قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ، عقد قائد الأخيرة مظلوم عبدي اجتماعا مع اللجنة التفاوضية التي شكّلها الرئيس السوري أحمد الشرع ، وذلك في إطار استكمال الاتفاق بين الطرفين.

ووفقا لإعلانات "قسد" على مواقعها الرسمية، تناول الاجتماع عدة ملفات جوهرية، أبرزها:


* الإعلان الدستوري والحاجة إلى عدم إقصاء أي مكون سوري من مستقبل البلاد.
* إضافة إلى مناقشة ضرورة وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية.
* كما بحث الطرفان آلية عمل اللجان التخصصية التي من المقرر أن تبدأ مهامها في الأول من أبريل/نيسان، تمهيدا لتنفيذ الاتفاقات المبرمة.

وفي هذا السياق، صرّح حسين السلامة، رئيس اللجنة التفاوضية المفوضة من قبل الرئيس السوري، للجزيرة نت، بأن اللجنة، التي تضم 5 أعضاء، تشكلت عقب التوصل إلى اتفاق مع "قسد". وقد توجه أعضاؤها إلى مدينة الحسكة للقاء قائدها.

وأوضح السلامة أن الاجتماع الأول سادته أجواء إيجابية ولمس خلاله الجانبان جدية واضحة في المباحثات، حيث تم الاتفاق على تحديد موعد جديد في بداية الشهر المقبل لتشكيل لجان تخصصية تتولى استلام الملفات المختلفة وبدء عملية الاندماج التدريجي لـ"قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.

إعلان

ملفات اقتصادية وأمنية

من جانبه، أكد مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) للجزيرة نت أن اللجان المشتركة التي تم تشكيلها مع دمشق من جانب "قسد" "تم اختيار أعضائها بناء على اعتبارات تتعلق بقربهم من دوائر صنع القرار".

أما فيما يخص الاتفاق النفطي بين "قسد" ودمشق، أوضح المسؤول أنه لا يزال ساريا حتى الآن، لكنه قد يشهد تغييرات مستقبلية. وأشار إلى وجود وعود من شركات للاستثمار في هذا القطاع، سواء مع "قسد" أو حكومة دمشق، مؤكدا أن هناك العديد من المقترحات المطروحة، ولكن "كل شيء قابل للتغيير".

وفيما يتعلق بالتطورات الأمنية في مناطق سيطرة "قسد"، خصوصا في دير الزور ، التي تشهد اعتقالات بأعداد كبيرة، نفى المسؤول أن تكون الاعتقالات التي جرت هناك عشوائية، مشددا على أنها استهدفت أشخاصا وصفهم بـ"المخربين الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة". وأضاف أن "الترويج لفكرة أن الاعتقالات عشوائية يساهم في زعزعة الأمن".

وتأتي هذه المفاوضات في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة، حيث تسعى قيادة الشرع إلى استعادة السيطرة على كامل الجغرافيا السورية، بينما تواجه "قسد" تحديات عسكرية وسياسية متزايدة قد تدفعها إلى البحث عن تسويات تضمن لها موقعا في المشهد السوري الجديد.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا