أكدت مصر، السبت، أن التوجهات الحالية للإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، تعطي بارقة أمل لإنهاء المواجهات العسكرية في العالم عبر تسويات عادلة بما فيها القضية الفلسطينية.
وأوضحت القاهرة في بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية أن "التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأميركية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط".
كما شدد البيان "على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية".
وذكرت الخارجية أنها: "تابعت باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وايمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وأضافت أنه "من هذا المنطلق شاركت مصر في المبادرات العربية والإفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وأعربت عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة.
كما بينت أن الإنسانية: "عانت طويلا من ويلات الحروب والصراعات. وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في عد أفضل للبشرية".