آخر الأخبار

الشرع: "يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا" - واشنطن بوست

شارك

"بينما يهدد ترامب وبوتين أوروبا، أقول: عاشت حركة تشرشل ديغول!" - الغارديان

مصدر الصورة

في جولة الصحافة ليوم السبت، نستعرض أبرز ما تناولته الصحف العالمية من قضايا تخص الشرق الأوسط والغرب، بالإضافة إلى مواضيع صحية وطبية.

ونستهل جولتنا في صحيفة الغارديان البريطانية، للكاتب تيموثي جارتون آش، بعنوان "بينما يهدد ترامب وبوتين أوروبا، أقول: عاشت حركة تشرشل ديغول!".

ويؤكد الكاتب في مقاله ضرورة أن يتبنى الأوروبيون مقاربة جديدة للدفاع عن أنفسهم في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، خاصةً مع تزايد التهديدات من روسيا والانفصال المتزايد للولايات المتحدة عن الشؤون الأوروبية.

ويشير إلى أن أوروبا بحاجة إلى "الاستقلال الاستراتيجي" في الدفاع، "لمواجهة ترامب الذي يُشكك في التزام أمريكي عمره 80 عاماً بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا"، مع ضرورة الحفاظ على علاقتها الوثيقة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، كونه المنظمة العسكرية الجادة الوحيدة في أوروبا.

ويقول جارتون آش: "نحتاج إلى إعادة التفكير في توسيع نطاق الردع النووي الفرنسي والبريطاني، في مواجهة عدم اليقين المُطلق من تصرفات ترامب".

ويدعو إلى دمج أفضل تقاليد الدفاع الأوروبي (التي تمثلها شخصيات مثل ديغول وتشيرشيل) من أجل بناء قدرة دفاعية أوروبية متكاملة، رغم التحديات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تواجه القارة.

وتحدث الكاتب عن ثلاث عقبات تواجه تحقيق "انتقال سريع ومتماسك وآمن من الوجود في تحالف تهيمن عليه الولايات المتحدة، إلى أوروبا خالية من أي قوة مهيمنة"، أولها "التنوع التاريخي والثقافي في فهم الأمن القومي" أي أن التاريخ الخاص لكل دولة أوروبية في الأمن القومي يجعل من الصعب التنسيق بين الدول الأوروبية حول سياسات دفاعية موحدة.

ويضيف أن ثاني هذه العقبات يتمثل في أن "السياسات الديمقراطية لا تزال وطنية" بمعنى أن دول الاتحاد الأوروبي تصرف ميزانياتها الدفاعية بشكل منفصل وفقاً لمصالحها الوطنية، مما يعيق التنسيق الفعال والتوحيد في صناعة الدفاع الأوروبية.

وآخر هذه العقبات، "التحديات الاقتصادية والديون" حيث تواجه معظم الدول الأوروبية أعباء مالية كبيرة بسبب الديون الكبيرة والشيخوخة السكانية، مما يجعل من الصعب تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز الدفاع على حساب الاحتياجات الاجتماعية الأخرى.

ويختتم جارتون آش مقاله بدعوة القادة الأوروبيين إلى "إحياء روح النضال التي تمتع بها تشرشل وديغول، وأن يشرحوا للناخبين أيضاً بصراحة أننا نواجه صراعاً آخر مستمراً".

"يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا"
مصدر الصورة

وننتقل إلى افتتاحية صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، التي جاءت بعنوان "يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا".

وتتحدّث الصحيفة في افتتاحيتها، عن الوضع في سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، وتقول إن "البلاد لا تزال في وضع يائس".

وتقول إن الحرب الأهلية التي دامت 14 عاماً حطمت الاقتصاد، وأن إصلاح "الفوضى الاقتصادية أحد التحديات الهائلة" التي تواجه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.

وتؤكد أن الشرع "بحاجة إلى كل مساعدة يمكنه الحصول عليها، بما في ذلك من الولايات المتحدة"، معقبة بأن "أحد الأمور التي يمكن لإدارة ترامب القيام بها على الفور هو رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الساحقة" عن سوريا.

وكتبت الصحيفة في الافتتاحية أن "العقوبات المفروضة على سوريا..، تُعد من بين أكثر العقوبات صرامة في العالم، وقد شلت الاقتصاد السوري".

وتُشير إلى أن العقوبات تؤثر بشكل كبير على المواطن السوري، بينما يظلّ النظام الحاكم السابق وحلفاؤه بعيدين عن تأثير العقوبات، عازية ذلك إلى وجود "مصادر دخل أخرى لدى الأسد وحاشيته ساعدتهم على الاستمرار في التمتع بأسلوب حياة مترف".

وتبيّن أنه على الرغم من تخفيف بعض الدول لعقوبات محددة على سوريا "للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد إلى وضعها الطبيعي"، إلّا أن "سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقاً كبيراً للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، ويرجع ذلك إلى استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة".

وتضيف أن "الدول الأخرى التي ترغب في المساعدة، بما في ذلك جيران سوريا العرب الأثرياء، تحجم عن ذلك، لأنها قلقة بشأن انتهاك القانون الأمريكي".

وتسرد الصحيفة مبررات الولايات المتحدة تمنعها من الإقدام على رفع العقوبات، بما في ذلك أن "الشرع فوّت الموعد النهائي الذي حدده هو نفسه في الأول من مارس/آذار لتشكيل حكومة انتقالية".

وتحثّ على تقديم الدعم المؤقت لسوريا حتى تتمكن الحكومة المؤقتة من تحقيق التقدم في تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الأطراف السورية.

وتختتم افتتاحيتها بالقول إنه "وبدون إنفاق دولار واحد، يمكن للولايات المتحدة أن تمنع تحوّل سوريا لدولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتاً".

"مبكراً أم متأخراً؟ أفضل وقت لممارسة الرياضة"

مصدر الصورة

ونختتم جولتنا بمقال صحي، في صحيفة التايمز البريطانية، بعنوان "مبكراً أم متأخراً؟ أفضل وقت لممارسة الرياضة"، للكاتبة ماريا لالي.

وتسلط الكاتبة الضوء على فوائد ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، بناءً على الأبحاث العلمية التي تشير إلى أن التوقيت يمكن أن يؤثر على النتائج الصحية.

وتناقش كيف يمكن لممارسة الرياضة في الصباح أن تساعد في فقدان الوزن وتحسين التركيز، بينما تميل التمارين في فترة الظهيرة إلى تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل التوتر، أما التمارين المسائية فهي مفيدة لصحة القلب.

كما تشير إلى أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة يعتمد على الأهداف الصحية الفردية لكل شخص.

وتقول الكاتبة إن الرجال قد يستفيدون أكثر من التمارين المسائية في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

وفي النهاية، تُشدد على أهمية ممارسة الرياضة بشكل منتظم بغض النظر عن الوقت لتحقيق الفوائد الصحية المثلى، وتشجع على إدخال التمارين القصيرة المنتظمة طوال اليوم لتحقيق أقصى استفادة صحية وزيادة الالتزام بالنشاط البدني.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا أمريكا اسرائيل حماس سوريا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا