آخر الأخبار

تلميح من ترامب  بإرسال جنود للسيطرة على غرينلاند بالقوة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

ترامب والأمين العام لحلف الناتو في الصالون البيضاوي

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة "بحاجة" إلى غرينلاند لأغراض الأمن القومي، وأنه على استعداد لإرسال قوات أميركية للسيطرة على الجزيرة، طبقا لما قال خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في الصالون البيضاوي.

في الاجتماع علق ترامب على ضم الجزيرة بقوله: "أعتقد أن ذلك سيحدث. كنا بحاجة ماسة لذلك من أجل الأمن القومي. أعتقد أن هذا هو سبب اضطرار الناتو للتدخل على أي حال" ثم أشار إلى أن للولايات المتحدة "عددا لا بأس به من الجنود. في غرينلاند. قد ترون المزيد منهم يذهبون إلى هناك. ولدينا قاعدتان، وفقا لما نسمعه في الفيديو المعروض أدناه، وإلى جانبه الأمين العام لحلف الناتو.

ثم أضاف ترامب أنه سيتحدث إلى "مارك روته" حول هذا الأمر. لكن أمين عام الناتو رفض التدخل. وقال: "عندما يتعلق الأمر بانضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة، سواء نعم أم لا، فسأترك هذا الأمر خارج نطاق هذه المناقشة، لأني لا أريد توجيه الناتو في هذا الشأن". وفق تعبيره.

وكان سكان غرينلاند صوّتوا على رفض ضمها إلى الولايات المتحدة، وفاز حزب من اليمين الوسط، ولم يسبق له أن تولى السلطة، هو Demokraatit المعارض لاستيلاء أميركا على الجزيرة، وانتقد زعيمه Jens-Frederik Nielsen المرجح أن يصبح رئيسا للوزراء، دعوة ترامب لضمها إلى الولايات المتحدة، وقال "لا نريد أن نكون أميركيين. ولا دنماركيين، بل غرينلانديين. نريد استقلالنا في المستقبل، وأن نبني بلدنا بأنفسنا" في إشارة إلى الرغبة بالانفصال التام عن الدنمارك.

نفط وغاز وثروات معدنية

غرينلاند التي خضعت لسيطرة الدنمارك لما يقرب من 300 عام، وأصبحت في 1953 إقليما رسميا فيها، ثم نالت في 1979 الحكم الذاتي، هي أكبر جزيرة بالعالم، فمساحتها تزيد عن مليوني كيلومتر مربع. أما سكانها، فبالكاد يبلغون 57 ألفا. مع ذلك، لا تزال الدنمارك تتولى مسؤولية الدفاع عنها، وتساهم سنويا بمليار و200 مليون دولار بميزانيتها. كما يحمل سكانها جوازات سفر دنماركية، ويتمتعون برعاية صحية، ويستفيدون من عضوية الدنمارك بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

أما اهتمام ترامب بغرينلاند، فسببه موقعها الاستراتيجي في شمال الأطلسي، فهي تبعد 16 كيلومترا فقط عن كندا، إضافة إلى غناها بثروات معدنية وغاز ونفط، لذلك تنتاب الغرينلانديين مخاوف من غزوها بالقوة، وهو ما عبر عنه Pipaluk Lynge عضو البرلمان عن حزب Inuit Ataqatigiit الحاكم، بقوله لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أمس: "أعتقد أن معظمنا يشعر بالخوف منذ بداية العام بسبب اهتمام ترامب بنا، لذلك نتطلع بشدة إلى أوروبا لمعرفة إذا كان بإمكاننا بناء علاقة أقوى معهم لضمان أمن دولتنا ذات السيادة" وفق تعبيره.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا