في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN )-- تداولت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية خلال الساعات الأخيرة، يٌزعم أنه يظهر لحظة دخول أرتال وتعزيزات من الجيش التركي إلى سوريا.
جاء ذلك بالتزامن مع "اشتباكات وكمائن دامية في مناطق الساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية" في الإدارة السورية الجديدة) ومسلحين ينتمون إلى نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وأدت المواجهات إلى سقوط "أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحصد المقطع المتداول على مئات الآلاف من المشاهدات عبر المنصات الاجتماعية، وصاحبته تعليقات متباينة – حسب اختلاف انتماءات الحسابات الناشرة.
وقالت تعليقات: "لن تسمح تركيا للمخطط الإيراني الإسرائيلي بالنجاح ضد الإدارة السورية الجديدة، لن تعود الحرب إلى سوريا.. تركيا تفزع للسوريين"، و"بطلب من "الجولاني استمرار دخول أرتال الجيش التركي إلى سوريا في الساحل"، و"مشاهد متداولة لدخول آليات عسكرية تابعة للجيش التركي دخلت إلى سوريا من معبر باب الهوى"، و"الجيش التركي يرسل تعزيزات إلى مناطق متاخمة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه قديم ولا يرتبط بالأحداث الأخيرة في سوريا. ونشرت وكالة أنباء الأناضول التركية المقطع للمرة الأولى في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
آنذاك، أفادت الوكالة أن اللقطات لرتل عسكري تركي مُؤلف من 130 مركبة، وذلك لدى لحظة دخولها إلى منطقة أكشاكالي في شانلي أورفا في جنوبي شرق تركيا.
وأشارت الوكالة لم تكن متجهة في ذلك الوقت إلى داخل سوريا، وإنما كانت في طريقها إلى تعزيز قوات تركية موجودة على الحدود مع سوريا.
وقتها، علّقت الأناضول بقولها: "أظهر المواطنون تعاطفهم مع موكب يضم نحو 130 مركبة دخل منطقة أكشاكالي في شانلي أورفا". ومع دخول الموكب إلى المنطقة، عبّر بعض المواطنين عن تعاطفهم عبر إطلاق أبواق سياراتهم، بينما عبّر آخرون عن تعاطفهم عبر التلويح بأيديهم. وعُلم أن القافلة كانت متوجهة لتعزيز الوحدات العسكرية المتواجدة على الحدود السورية".
وسبق تحرك هذا الموكب، قيام البرلمان التركي في اليوم السابق، في 8 أكتوبر/تشرين الأول، بتمديد تفويضه للجيش التركي بالقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق حتى أكتوبر/تشرين الأول 2020.