في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعرب الزعماء الأوروبيون عن تضامنهم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدما وبّخه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة، وطالبه بأن يكون أكثر امتنانا للولايات المتحدة، ثم طرده من البيت الأبيض وفقا لوسائل الإعلام الأميركية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "روسيا هي المعتدية"، وإن "الأوكرانيين هم الشعب المعتدَى عليه".
وأضاف في تصريحات للصحفيين في البرتغال أن "علينا احترام من يقاتلون من البداية"، مؤكدا أن فرنسا كانت على صواب في مساعدتها لأوكرانيا ومعاقبة روسيا منذ 3 سنوات وستواصل ذلك.
وقال الإليزيه إن ماكرون تحدث مع زيلينسكي هاتفيا عقب التراشق الذي حدث في البيت الأبيض.
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بوسع أوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وعلى أوروبا. وهو ما كررته أيضا وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك التي قالت إن أوكرانيا ليست وحدها، وإن الأوروبيين يقفون متحدين إلى جانبها.
وكذلك، قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الفائز في الانتخابات الألمانية فريدريش ميرتس إنه "يجب ألا نخلط بين المعتدي والضحية في الحرب"، مؤكدا أن ألمانيا تقف مع أوكرانيا "في السراء والضراء".
في الوقت نفسه، قال رئيس وزراء بولندا دونالد توسك للرئيس الأوكراني: "لست وحدك أنت والشعب الأوكراني".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مخاطبة زيلينسكي: "كرامتك اليوم هي تكريم لشجاعة الشعب الأوكراني. كن قويا وشجاعا".
وأضافت: "أنت لست وحدك أبدا، وسنواصل العمل معكم من أجل سلام عادل ودائم".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن بلاده تقف مع أوكرانيا.
وكذلك، قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره: "نقف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها العادل من أجل سلام عادل ودائم".
كما أكد رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون أن بلاده تقف مع أوكرانيا "التي لا تقاتل فقط من أجل حريتها بل من أجل كل أوروبا".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال إن "الرئيس زيلينسكي على حق فلا يمكن تحقيق السلام من دون ضمانات".
وأضاف شميغال أن وقف إطلاق النار من دون ضمانات هو "طريق روسيا لاحتلال القارة الأوروبية بأكملها".
في المقابل، رأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بامتناعه عن ضرب زيلينسكي، على حد تعبيرها.
وكتبت زاخاروفا على منصة تليغرام "أعتقد أن أكبر كذبة لزيلينسكي من بين كل أكاذيبه كانت تأكيده في البيت الأبيض على أن نظام كييف في عام 2022 كان وحيدا، من دون دعم".
وأضافت أن "امتناع ترامب و(نائبه) فانس عن ضرب هذه الحثالة معجزة في ضبط النفس".
بدوره، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن زيلينسكي "تلقى صفعة قوية من ترامب في البيت الأبيض".