آخر الأخبار

ستارمر: أوروبا في عهد جديد وغير آمن.. وسنزيد إنفاقنا الدفاعي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

تعهّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027، قبيل محادثات مرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني، خلال كلمة ألقاها في البرلمان، على أن أوروبا في عهد جديد وغير آمن.

وأفاد ستارمر أنه سيتم تمويل الزيادة عبر خفض المساعدات المخصصة للتنمية خارج البلاد من 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.3%. أنفقت المملكة المتحدة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في العام 2023/24.

وقال ستارمر للنواب إن الزيادة تقدر بـ13.4 مليار جنيه إسترليني إضافي (17 مليار دولار) سنوياً. وقال إن الهدف هو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2035.

وقال ستارمر للنواب، إنه ستكون هناك بعض "الخيارات الصعبة" لكنها ستكون "أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة". وأضاف أن الحكومة "ستحدد طموحات واضحة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي في البرلمان المقبل".

وأفاد بأن "طبيعة العمل الحربي تغيّرت بشكل كبير. ذلك واضح من ميدان المعركة في أوكرانيا، ولذا يتعين علينا تحديث وإصلاح إمكانياتنا بينما نقوم بالاستثمار".

وأضاف "يعني هذا الاستثمار أن المملكة المتحدة ستعزز موقعها كجهة قيادية في الناتو وفي الدفاع الجماعي عن قارتنا، ويتعين علينا الإشادة بهذا الدور".

وقال ستارمر إن إعلانه يُعد "أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة"، كما أنها ضرورية لأن" الطغاة مثل الرئيس الروسي فلادمير بوتين لا يستجيبون إلا للقوة"، حسب تعبيره.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسعى فيه الدول الأوروبية لتعزيز دفاعها الجماعي، في الوقت الذي يغير فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السياسة الخارجية الأميركية، حيث يبدو أنه يهمش أوروبا ويتطلع لإنهاء سريع لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

يشار إلى أنه من المقرر أن يلتقي ستارمر مع ترامب في البيت الأبيض بعد غد الخميس.

وصُدم قادة أوروبيون في وقت سابق من هذا الشهر عندما أوضحت إدارة ترامب أن أوروبا ستحتاج إلى تكثيف الجهود الخاصة بالأمن بها، مما أثار موجة من النشاط الدبلوماسي.

وانضم ستارمر إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس لمناقشة رد جماعي بعد أن بدأ ترامب أيضا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة أوكرانيا ولا قادة أوروبيين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا