في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد الإفراج عن اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في منطقة رفح، بدأت مراسم تسليم حماس 3 محتجزين إسرائيليين وهم إليا كوهين، عومير شيم توف، عومير فينكيرت للصليب الأحمر بمخيم النصيرات في غزة.
الصحفي محمد جربوع : حماس ستسلم 4 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في مخيم #النصيرات بغزة #قناة_العربية pic.twitter.com/e7cH2VAkSU
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
وسلمت حركة حماس محتجزين إسرائيليين، ومن المقرر الإفراج عن أربعة رهائن آخرين من غزة اليوم السبت، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، بعد أن أكدت إسرائيل هوية الجثة التي سلمتها الحركة قبل ساعات بأنها تعود للرهينة شيري بيباس.
وأفرجت الحركة عن تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة. ومن المتوقع الإفراج عن أربعة آخرين في وسط غزة بعد وقت قصير.
والأسرى الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني.
وأُخذ أربعة من الرهائن الستة، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاما) وتال شوهام (40 عاما) وعومر شيم توف (22 عاما) وعومر فينكرت (23 عاما)، في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
بينما احتجزت حماس أسيرين وهما هشام السيد (36 عاما) وأفيرا منجيستو (39 عاما)، منذ دخولهما غزة بشكل منفصل في ظروف غير واضحة قبل نحو عقد من الزمن.
وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي شملت مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويُطلب من بعضهم إلقاء بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة التي نددت "باستعراض الأسرى".
بدء عملية تسليم الدفعة السابعة من الرهائن الإسرائيليين في #غزة#إسرائيل #قناة_العربية pic.twitter.com/7HR5WqnaLf
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
وذكر بيان مشترك للمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك): "تم الآن تسليم اثنين من المختطفين العائدين إلى قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في قطاع غزة".
وأضاف: "تقوم وحدة النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الشاباك حاليا بمرافقة المختطفين العائدين في طريقهما إلى إسرائيل، حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي".
وتجمع مسلحون وملثمون من حركة حماس في موقعي التسليم في رفح والنصيرات.
وأشارت حركة حماس إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
الصليب الأحمر يتسلم الدفعة السابعة من الرهائن الإسرائيليين في #غزة #إسرائيل #قناة_العربية pic.twitter.com/pxbKCpvNAq
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
مدير مكتب العربية في فلسطين زياد حلبي: القوات الإسرائيلية تتسلم الأسرى من الصليب الأحمر داخل قطاع غزة.. والخميس المقبل تكتمل المرحلة الأولى#قناة_العربية pic.twitter.com/61e7iv8bKR
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
استعدادت في مخيم النصيرات ورفح بغزة لتسليم 6 رهائن إسرائيليين #قناة_العربية pic.twitter.com/7LJCKeUtli
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
وتتم عملية التسليم اليوم في موقعين، الأولى في رفح والثانية في مخيم النصيرات.
وأكدت حماس أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر، السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام واندلعت إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
أجواء ماطرة ومركبات اصطفت قرب منصة.. مشاهد أخرى لاستعدادات تسليم محتجزين إسرائيليين في #رفح#العربية #غزة pic.twitter.com/hsEOUOxH2r
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
وقال نادي عائلات المحتجزين إن الصليب الأحمر سيتسلم إيليا كوهين وتل شوهام وأومر شيم توف وأومير وينكرت الذين اختطفوا خلال هجوم حماس، بالإضافة إلى هشام السيد وأفيرا منغستو، وكلاهما محتجز منذ نحو 10 سنوات.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 محتجزا، بينهم ثلاثة قتلى، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني.
وينص اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
ونظمت حماس والفصائل المتحالفة معها حتى الآن، عملية تسليم المحتجزين بعناية، وعرضت الأحياء منهم على منصات، ولكن الخميس، وفي أول عملية تسليم لجثامين القتلى، عرضت أربعة توابيت على منصة تعلوها صورة كاريكاتيرية لنتنياهو.
الوزير الإسرائيلي السابق أيوب قرا: الفلسطينيون ضيعوا فرصة الاستقلال في اتفاقية أوسلو التي منحتهم الحق في إقامة دولة.. والدبلوماسي الفلسطيني السابق ممدوح جبر يرد: جاء بيل كلينتون لافتتاح مطار رفح وكنا جاهزين لإعلان دولة فلسطين في 1999 لولا قتل رابين وقدوم نتنياهو"#قناة_العربية pic.twitter.com/c9mMYiYi8Y
— العربية (@AlArabiya) February 22, 2025
وقالت حماس إن النعوش تحتوي على رفات أرييل وكفير بيباس اللذين كانا يبلغان من العمر أربع سنوات وثمانية أشهر ونصفا عندما اخُتطفا، ووالدتهما شيري بيباس ورجل ثمانيني. وكان كفير بيباس الأصغر بين 251 رهينة اختطفوا، وما زال 67 منهم محتجزين في غزة، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، أن شيري بيباس لم تكن من بين الجثث التي سُلمت الخميس، وأن الجثة الرابعة هي لامرأة من غزة. وندد نتنياهو بما وصفه بأنه "استخفاف يفوق الوصف"، ووعد بأنه سيتصرف "بحزم لإعادة شيري" وجميع المحتجزين، الأحياء والأموات، وجعل حماس "تدفع ثمن انتهاك الاتفاق".
حماس التي قالت إن الأم وطفليها قتلوا في قصف إسرائيلي في نوفمبر 2023، أقرت باحتمال حدوث خطأ.
وأكّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الجمعة، أنها سلّمت السلطات الإسرائيلية رفات جديدة، وأفاد متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكالة "فرانس برس" بأن فريقا تابعا للهيئة "تسلّم رفات تم لاحقا نقلها إلى السلطات الإسرائيلية"، وقد تم التأكيد في وقت لاحق أن الرفات المستلمة مساء الجمعة بالفعل تعود لشيري بيباس.
وقالت حماس، الأربعاء، إنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل المحتجزين الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.
وأسفر هجوم السابع من أكتوبر 2023 عن مقتل 1214 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية، بما في ذلك المحتجزون الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.
وأدت الهجمات الإسرائيلية المدمرة إلى مقتل 48,319 شخصا على الأقل في غزة، غالبيتهم مدنيون، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.
لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق دائم خيم عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تعمقت بسبب الصدمة في مختلف أنحاء المنطقة بشأن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز الـ"ريفييرا" تحت السيطرة الأميركية.