قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا شخصاً أطلق النار عليهم في موقع قرب قرية تياسير في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن مطلق النار قُتل خلال تبادل لإطلاق النار، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 8 أشخاص، بينهم اثنان في حالة حرجة، جراء إطلاق نار على حاجز للجيش الإسرائيلي قرب تياسير شمالي الضفة الغربية.
وأضافت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المسلح تمكن من اقتحام الموقع العسكري المجاور لنقطة التفتيش، الذي يضم مواقع مراقبة وعدداً من المباني.
وأشارت إلى أن الموقع شهد تبادلاً لإطلاق النار، أسفر عن مقتل المسلح بعد الحادث.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالهجوم ووصفته بالـ "بطولي"، مؤكدة أن "المقاومة ستستمر حتى دحر الاحتلال".
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شاب قرب حاجز تياسير العسكري، شرق مدينة طوباس.
وأفادت الوكالة أن القوات الإسرائلية "أطلقت النارعلى شاب قرب الحاجز، وأصابته بجروح، وتركته على الأرض".
وأغلقت القوات الإسرائيلية الحاجز في كلا الاتجاهين، كما انتشر الجنود الإسرائيليون في محيطه، بالتزامن مع تحليق الطيران العمودي والاستطلاع في سماء المحافظة، وفق ما نقلته وفا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "إرهابياً أطلق النار على جنود في النقطة العسكرية في تياسير، وتبادل الجنود النار مع الإرهابي وأردوه قتيلاً".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جنديين في حالة حرجة.
وأفاد محمود عدامة، من مكتب بي بي سي في القدس، بأن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، استناداً إلى تحقيقات الجيش الإسرائيلي، أن منفذ الهجوم كان يمتلك معلومات استخبارية دقيقة عن تحركات الجنود وأماكن وجودهم.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تمكن المنفذ من التسلل إلى الموقع العسكري ليلاً سيراً على الأقدام، قبل أن يفاجئ الجنود بإطلاق النار عليهم في ساعات الصباح.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي باندلاع اشتباك عند مدخل الموقع بين المهاجم وأحد عشر جندياً إسرائيلياً كانوا بداخله، استمر لعدة دقائق، حيث تمكن المنفذ من التقدم داخل الموقع والوصول إلى برج المراقبة قبل أن يُقتل في النهاية.
وأشارت الإذاعة إلى أن المهاجم، الذي لم تُعرف هويته بعد، كان يحمل بندقية من طراز (إم 16).
وأعلنت "وفا" أن طائرتين مسيرتين إسرائيليتين استهدفتا الثلاثاء موقعين في بلدة طمون جنوب طوباس .
وأكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يواصل "عدوانه" على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس عشر على التوالي، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات، كما تسببت الهجمات في "تدمير واسع" للبنية التحتية، بالإضافة إلى "نسف وتفجير" عشرات المنازل.
وأفادت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يواصل إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة ومخيم جنين عبر حاجز الجلمة العسكري.
وأشارت "وفا" إلى أن رئيس بلدية جنين، محمد جرار، ذكر أن "ما يتراوح بين 35 و40 في المئة من الأحياء في المدينة محرومة من المياه نتيجة تدمير بئر "السعادة" منذ بداية العدوان، مما أدى إلى انقطاع المياه عن عدة أحياء".
وأضاف جرار أن "هذا العدوان يُعد الأصعب منذ اجتياح المخيم في عام 2002".
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن هناك "70 شهيداً في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي"، بينهم 10 أطفال وامرأة ومسِنَيْن.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجوماً كبيراً في الضفة الغربية في 21 يناير/كانون الثاني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، في تصريح تزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن: "نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا وأرضنا".