في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
مع عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة بعد حرب استمرت 15 شهراً من الموت والدمار، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الاثنين، على المشاهد، معتبراً أن ذلك "جزء مهين" من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وقال بن غفير في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، اليوم الاثنين: "إن افتتاح طريق نتساريم هذا الصباح ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال قطاع غزة هي صور من انتصار حماس وجزء مهين آخر من الصفقة المتهورة. هذا ليس ما يبدو عليه النصر الكامل، هذا ما يبدو عليه الاستسلام الكامل".
פתיחת ציר נצרים הבוקר והכנסת עשרות אלפי עזתים לצפון הרצועה הם תמונות הניצחון של חמאס וחלק משפיל נוסף בעסקה המופקרת. כך לא נראה ״ניצחון מוחלט״ - כך נראית כניעה מוחלטת.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 27, 2025
חיילי צה"ל הגיבורים לא נלחמו ומסרו נפשם ברצועה כדי לאפשר את התמונות האלה.
חייבים לחזור למלחמה - ולהשמיד!
كما أضاف: "لم يقاتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الأبطال ولم يضحوا بأرواحهم في قطاع غزة لجعل هذه الصور ممكنة".
وطالب وزير الأمن القومي السابق بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال "يجب علينا العودة إلى الحرب والتدمير!".
واحتشد الغزيون في وقت مبكر من اليوم الاثنين عند شارع الرشيد، وبدأوا العودة إلى الشمال، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء انسحابه من محور نتساريم والسماح بعودة السكان مشياً على الأقدام من خلال شارع الرشيد اعتباراً من الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأظهرت صور نشرتها وكالات الأنباء مشاهد مؤثرة لعدد من الفلسطينيين وهم يحملون ما تيسر من أمتعتهم ويسيرون مشياً على الأقدام، للعودة إلى منازلهم ولو كانت كومة من الركام.
يذكر أن شمال القطاع كان الأكثر تضرراً خلال الحرب الإسرائيلية الدامية التي اشتعلت يوم السابع من أكتوبر 2023. إذ بلغت نسبة الدمار 80% وفق تقديرات الأمم المتحدة.
في حين بلغ حجم الركام 42 مليون طن، وقضت الحرب على 60 عاما من التنمية في القطاع المنكوب.