في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من تمسكه على مدى سنتين ونيف بالمرشح سليمان فرنجية لرئاسة لبنان، زعم حزب الله أن قائد الجيش السابق جوزيف عون انتخب بموافقته.
وقال أمين عام الحزب نعيم قاسم، في كلمة اليوم السبت، إن اختيار الرئيس اللبناني الجديد جاء بعد توافق بين حركة أمل وحزب الله
أما في ما يتعلق بالخروقات الإسرائيلية، فحذر قاسم إسرائيل، داعياً إياها إلى تجنب اختبار صبر حزب الله تجاه انتهاك وقف النار. وقال متحدثا عن الاتفاق بين إسرائيل ولبنان "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق ومعها الرعاة الدوليون ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا وأدعو الدولة اللبنانية إلى الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر".
كما اعتبر أن "محاربة إسرائيل في لبنان ساهمت في انتصار غزة"، وفق تعبيره.
كما هنأ الفلسطينيين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرا أنه لولا "صمود المقاومة" لما حصل هذا الاتفاق. وأضاف قائلا "هذا الاتفاق الذي لم يتغير عما كان مطروحا في أيار سنة 2024، ما يدل على ثبات المقاومة وأنها أخذت ما تريد ولم يستطع الإسرائيلي أن يحصل على ما يريد".
وانتخب عون رئيساً بأغلبية الثلثين في جلسة نيابية عاصفة قبل أكثر من أسبوع، بعدما عدّل "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) موقفهما وسارا باسمه رئيساً، عقب انسحاب حليفهما والمرشح الرئاسي سليمان فرنجية.
أتى هذا الانتخاب في وضع داخلي حرج بالنسبة لحزب الله، بعدما تراجعت قوته إثر الضربات القاصمة التي مني بها جراء الحرب والمواجهات مع إسرائيل.
كما جاء وسط ضعف ما يعرف بالمحور الإيراني، مع سقوط حليف طهران الرئيس السوري السابق بشار الأسد أيضا.