بعد تأخير لمدة 24 ساعة.. التوقيع رسمياً على اتفاق هدنة غزة

بعد تأخير دام 24 ساعة، تم التوقيع رسمياً في الدوحة اليوم الجمعة، على اتفاق وقف النار في قطاع غزة.

فقد وقعت فرق التفاوض الإسرائيلية وحماس والولايات المتحدة وقطر رسمياً على الاتفاق، وفق موقع "يديعوت أحرنوت".

وفي وقت سابق أفادت مصادر العربية/الحدث بأنه تم التعديلات النهائية على اتفاق غزة، مشيرة إلى أن جميع الأطراف وقعت على الاتفاق.

كذلك أضافت المصادر أن الوفد الإسرائيلي غادر الدوحة بعد تجاوز الخلافات بشأن الاتفاق، لافتة إلى أن الاتفاق كاد ينهار لولا تدخل الوسطاء.

وقالت إنه تم الاتفاق على ترحيل مطالب حماس بشأن أسماء كبار الأسرى للمرحلة الثانية، وأن إسرائيل ستقلص غاراتها على غزة بداية من مساء الجمعة.

في موازاة ذلك كشف إعلام إسرائيلي أن وفدا يتوجه إلى القاهرة اليوم الجمعة لتنسيق تنفيذ الاتفاق.

أول دفعة من المحتجزين تعود الأحد

وذكر مراسل العربية/الحدث نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن عودة أول دفعة من المحتجزين ستكون يوم الأحد، وأن إسرائيل ستعمل على إعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن.

فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم وضع قائمة بالفلسطينيين المحكومين بالمؤبد المقرر إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق .

ميدانياً قالت مراسلة العربية/الحدث إن آليات إسرائيلية توغلت في وسط رفح، فيما ذكر مراسلنا أن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي في خان يونس.

كما شنت إسرائيل قصفا عنيفا استهدف حي الصبرة جنوب شرق غزة، إضافة لمنطقة الصفطاوي وجباليا شمال القطاع.

اتفاق من 3 مراحل

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة 6 أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة.

كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أميركيين، هما: كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.

في حين من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.