آخر الأخبار

ميقاتي بعد لقائه عون: ورشة جديدة لإنقاذ لبنان.. وسحب السلاح من جنوب الليطاني

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



نجيب ميقاتي (أرشيفية من رويترز)

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "أننا أمام ورشة عمل جديدة لإنقاذ لبنان.. يجب أن تشهد على سحب السلاح من جنوب الليطاني وإرساء الاستقرار في الجنوب وكل البلاد"، متسائلا "هل تنتظرون من رئيس البلاد أن يقول إن السلاح مُشرع للجميع؟".

وبعد زيارته قصر بعبدا لتهنئة العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسا للبنان، قال ميقاتي إنه تحدث مع عون عن وضع الجنوب وضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل ووقفه خروقاتها للبنان.

وأضاف أن "الرئيس عون وضع خطوطاً عريضة لخطة العمل وهناك أمور كثيرة تحدث عنها يمكن تنفيذها والعمل عليها".

وردا على سؤال حول اعتراض البعض على تكيفه تشكيل حكومة جديدة، قال ميقاتي "نقدّر كل الآراء السياسية ولكل شخص حريته في قول ما يُريد والإجراءات الدستورية بشأن تشكيل الحكومة تأخذ مجراها".

وأضاف: "هناك خطوات دستوريّة لتشكيل الحكومة التي يجب أن تكون قادرة لتنفيذ التوجه الذي شرحه فخامة الرئيس أمس ونحنُ أمام ورشة عمل جديدة لإنقاذ لبنان".

وتابع قائلا إن "عون طلب من الحكومة الاستمرار بتصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة". وقال ميقاتي: "تمكنا من تمرير المرحلة واستطعنا الحفاظ على الدولة ومرافقها.. وتباحثت مع الرئيس الجديد المرحلة السابقة وتناقشنا في ما قامت به الحكومة".

وكان ميقاتي التقى في القصر الجمهوري أمس أيضا العماد جوزيف عون، وذلك عقب انتخابه أمس رئيسا للجمهورية.

وكان الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون أكد في خطابه الأول بعد انتخابه الخميس "بدء مرحلة جديدة للبنان"، متعهدا التأكيد على "حق الدولة في احتكار السلاح" وعلى احترام القرارات الدولية بما فيها اتفاق الهدنة مع إسرائيل.

ويشكّل انتخاب عون نكسة جديدة لحزب الله الذي عارض على مدى سنتين ترشيحه للرئاسة. وقد تضمّن خطاب الرئيس المنتخب رسائل واضحة إلى الحزب، القوة الوحيدة غير الشرعية التي تحتفظ بسلاحها بحجة "مقاومة إسرائيل".

وجاء انتخاب عون بعد حرب مدمّرة بين حزب الله وإسرائيل أضعفت الحزب اللبناني وتلاها سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

ويُنهي انتخاب قائد الجيش اللبناني رئيسا للجمهورية شغورا في المنصب استمر أكثر من سنتين وساهم في تعميق أزمات أمنية واقتصادية وسياسية.

وفي خطاب القسم الذي أعقب أداءه اليمين الدستورية في مقرّ البرلمان، قال عون "عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا، وليسمع العالم كله، اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان".

وأضاف "عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلحة ورئيس للمجلس الأعلى للدفاع، بحيث أعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح".

وتابع أنه سيسعى إلى بناء "دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويساهم في تثبيتها جنوبا وترسيمها شرقا وشمالا وبحرا ويمنع التهريب ويحارب الإرهاب.. ويطبّق القرارات الدولية ويحترم اتفاق الهدنة (مع إسرائيل) ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية".

ولبنان الرسمي مرتبط منذ العام 1949 باتفاق هدنة مع إسرائيل.

كما تعهّد الرئيس الجديد العمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي للبنان وعلى بناء المؤسسات ومحاربة الفساد.

وفاز عون بالرئاسة في الدورة الثانية من الاقتراع بـ99 صوتا من أصل 128 نائبا يشكّلون كلّ أعضاء مجلس النواب وقد حضروا جميعا الجلسة.

تصفيق واجتماع

وبعيد إعلان رئيس البرلمان نبيه برّي فوز عون، وصل الرئيس المنتخب الذي ارتدى بزة مدنية رسمية سوداء إلى مقرّ البرلمان في وسط بيروت ودخل قاعة الجلسات على وقع تصفيق النوّاب الذين قاطعه العدد الأكبر منهم بالتصفيق كذلك خلال إلقائه الخطاب، بينما لم يصفّق نوّاب حزب الله.

مواقف مرحّبة

ورحّب مجلس الأمن الدولي بانتخاب عون، وكذلك الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، معتبرا أنّ الرئيس الجديد هو "الزعيم المناسب لهذه الفترة".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل سوريا أمريكا لبنان

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا