في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تعليقاً على تفتيش طائرة مدنية إيرانية في مطار العاصمة اللبنانية كان على متنها دبلوماسي رفض تفتيش حقائبه، أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الأربعاء، أن كل من يمر عبر مطار بيروت يخضع للتفتيش دون استثناء.
وقال الوزير اليوم الجمعة "للعربية/الحدث": "نفتش كل من يمر عبر مطار بيروت حتى الدبلوماسيين".
كما قال "عثرنا على مبالغ مالية تشغيلية ومستندات لسفارة إيران بحقائب أمس".
إلى ذلك، علق الوزير على الاشتباكات بين الجيش اللبناني وسوريين، وقال "نعمل على حل المشكلة التي وقعت أمس على الحدود مع سوريا"، مضيفاً "لا نوقف أي سوري إلا إذا كان مطلوبا لدينا أو دوليا".
وتابع "دخول السوريين إلى لبنان يتم وفق التعليمات والقانون".
وأضاف "المسلحون الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة".
واشتبكت وحدة من الجيش اللبناني مع سوريين حاولوا فتح معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية-السورية في منطقة معربون-بعلبك شرق لبنان، بعدما أغلقه الجيش.
أما بشأن الطائرة الإيرانية، ففي وقت سابق اليوم، أفادت مراسلة العربية/الحدث بأن موظفاً في السفارة الإيرانية ببيروت رفض تفتيش حقيبة دبلوماسية كان يحملها.
كما أضافت أن السلطات الأمنية بالمطار عمدت إلى تفتيش الطائرة الإيرانية وجميع أغراض المسافرين على متنها، وهي المرة الثانية خلال أسبوع.
في حين أفادت مصادر أمنية لبنانية بأن اتصالات جرت مع الجانب الإيراني بشأن الطائرة التي كان يعتقد أنها تحمل أموالا لحزب الله.
في حين أوضحت وزارة الخارجية اللبنانية لاحقا أنها تلقت توضيحا مكتوبا من السفارة الإيرانية حول محتويات حقيبتين صغيرتين حملهما الدبلوماسي الإيراني على متن رحلة ماهان أمس.
كما أشارت إلى أن الحقيبتين كانتا تحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط. وكشفت الوزارة أنه تم بعدها السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وكانت مصادر غربية كشفت، أمس الخميس، لـ"الحدث" أن إيران خططت لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لـ"ماهان إير".
ومنذ أكتوبر الماضي (2024) تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، تجنباً لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.