آخر الأخبار

مقتل 30 بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على غزة .. حصار خانق على شمال القطاع

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي





سقط أكثر من 30 فلسطينيا، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، وسط حصار خانق على السكان في شمال القطاع. كما قضت امرأة فلسطينية في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي.

وتفصيلا، أعلن المسؤول بوزارة الصحة في غزة، مدحت عباس، أن 19 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال، قتلوا، اليوم الخميس، بعد أن أصابت غارة إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة.



وأضاف أن العشرات أصيبوا أيضا في الغارة، قائلا: "لا توجد مياه لإطفاء الحريق. لا يوجد شيء".

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه "نفذ ضربة دقيقة على نقطة تجمع لحماس والجهاد داخل مجمع كان في السابق مدرسة شمال غزة"، مشيرا إلى أن "عشرات المسلحين كانوا في الموقع المستهدف"، ونشر أسماء 12 منهم.

وفي وقت سابق، أكد مسعفون أن غارات جوية إسرائيلية قتلت 11 فلسطينياً في مدينة غزة، اليوم الخميس، بينما أرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى جباليا في شمال قطاع غزة حيث أبدى فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة قلقهم من نقص الغذاء والدواء.



وفي الضفة الغربية، سقطت فلسطينية قتيلة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال قطفها ثمار الزيتون.

وبالتزامن، أفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في قطاع غزة، الخميس، أن 42438 شخصا قتلوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وتشمل الحصيلة 29 شخصا على الأقل قتلوا في الساعات الـ24 الأخيرة، وفق الوزارة التي أشارت إلى إصابة 99246 شخصا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب إثر هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.

وفي تفاصيل غزة، ذكر سكان في جباليا أن قوات إسرائيلية نسفت مجموعات من المنازل في غارات جوية وبواسطة قذائف الدبابات وكذلك بتفخيخ مبانٍ ثم تفجيرها عن بعد.

وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أنه أجلى عددا من الجرحى من مدرسة تؤوي فلسطينيين نازحين اشتعلت فيها النيران بعد أن أصابتها قذائف الدبابات الإسرائيلية.

وقال سكان إن قوات إسرائيلية عزلت فعليا كلا من بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة عن مدينة غزة، ومنعت الحركة باستثناء الأسر التي حصلت على تصريح للتحرك امتثالا لأوامر الإخلاء ومغادرة المدن الثلاث.

وعلق أحد السكان لرويترز عبر تطبيق للمراسلة: "كتبنا وصيتنا، ولن نغادر جباليا".

وأضاف الفلسطيني، وهو أب لأربعة أطفال وطلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من التعرض لعقاب إسرائيلي: "الاحتلال بيعاقبنا لأننا لم نخرج من منازلنا في الأيام الأولى من الحرب، ونحن لن نخرج الآن أيضا. إنهم يفجرون المنازل والطرق ويجوعوننا لكننا سنموت مرة واحدة ولن نفرط في كرامتنا".

مقتل فلسطينية برصاص إسرائيلي خلال قطفها ثمار الزيتون بالضفة

وفي الضفة الغربية، قُتلت فلسطينية، اليوم الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية شمال شرقي جنين بالضفة الغربية.

وأعلن مستشفى ابن سينا، الخميس، عن "استشهاد" المواطنة الفلسطينية (60 عاما)، متأثرة بإصابتها برصاص القوات الإسرائيلية في قرية فقوعة، شمال شرقي جنين.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن "المواطنة أصيبت برصاص الاحتلال في الصدر، بينما كانت تقطف ثمار الزيتون مع عائلتها في المنطقة القريبة من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي فقوعة".

ووفق الوكالة، "يشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، كحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم".

وأشارت الوكالة إلى أن "مستعمرين أطلقوا صباح اليوم النار، على مشاركين في فعالية نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، لمساعدة مزارعي قرية كفر اللبد شرق طولكرم، في قطف ثمار الزيتون من أراضيهم".

وفي غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنه قتل أكثر من 50 مقاتلا فلسطينيا خلال الأيام الماضية في غارات جوية واشتباكات مباشرة في الوقت الذي تحاول فيه قواته القضاء على مسلحي حماس، الذين يقول الجيش إنهم يتبعون أسلوب حرب العصابات.

وفي تحديث اليوم الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى" على مسلحين ودمر البنية التحتية وعثر على أسلحة في رفح جنوب قطاع غزة، وينفذ عمليات في وسط غزة، لكنه لم يشر إلى الشمال.

وتعرض شمال غزة، حيث كان يعيش ما يزيد على نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي حتى تحول إلى أنقاض في المرحلة الأولى من الحرب التي شنتها إسرائيل منذ عام بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر العام الماضي.

وبعد عام من الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، عاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق المدمرة شمال غزة. وأعادت إسرائيل قواتها في وقت سابق من هذا الشهر للقضاء على المقاتلين الذين قالت إنهم يعيدون تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات. وتنفي حماس العمل من بين المدنيين.

وقالت الولايات المتحدة لإسرائيل إنه ينبغي عليها اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في شمال غزة خلال 30 يوما وإلا ستواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية.

وذكر 3 مسؤولين حضروا المناقشات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماعا طارئا، أمس الأربعاء، لبحث تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يرجح زيادة المساعدات قريبا.

إيصال المساعدات

تشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من وجود عراقيل أمام إيصال المساعدات لقطاع غزة وتوزيعها على من يحتاجونها في مناطق الحرب وحملت إسرائيل وانعدام القانون مسؤولية تلك العراقيل.

وأوضحت الأمم المتحدة إنه لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى شمال غزة في الفترة بين 2 -15 أكتوبر الجاري.

وزعمت وحدة من الجيش الإسرائيلي تشرف على المساعدات والشحنات التجارية إلى قطاع غزة، الأربعاء، إن 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومتطلبات الإيواء دخلت من الأردن إلى شمال قطاع غزة.

ورد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في قطاع غزة، بأن ما تقوله إسرائيل عن السماح بدخول مساعدات للقطاع مضلل.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي "يكذب ويحاول تضليل الرأي العام" فيما يتعلق بدخول شاحنات محملة بالطحين (الدقيق).

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا