وكان نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، قد قال في خطاب بثه التلفزيون في وقت سابق اليوم إن قدرات الجماعة المدعومة من إيران لم تتأثر، وإن مقاتليها يصدون التوغلات البرية الإسرائيلية على الرغم من "الضربات الموجعة" التي وجهتها إسرائيل لها في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف قاسم أن الجماعة تدعم جهود رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن شروط حزب الله.

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية: "كان العالم يدعو على مدى عام إلى وقف إطلاق النار هذا، وكان حزب الله يرفض الموافقة عليه، والآن بعد أن أصبح حزب الله في موقف دفاعي ويتعرض لضربات قاسية، غير موقفه فجأة ويريد وقفًا لإطلاق النار".

وأضاف: "ما زلنا نريد في نهاية المطاف حلاً دبلوماسيًا لهذا الصراع".

وعندما سُئل ميلر عما إذا كانت الولايات المتحدة تتحدث مع بري بشأن الجهود المبذولة في لبنان لاختيار رئيس جديد، قال إن المسؤولين الأمريكيين يجرون محادثات مع أطراف مختلفة داخل لبنان، غالبًا من خلال وسطاء.

وأضاف: "هذه المحادثات مستمرة.. لا أعتقد أن من المفيد أن أفصح عن فحواها".

وقد دفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان بعض الساسة اللبنانيين إلى القيام بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة التي تواجه شللاً في مختلف مناحي الحياة بينما تئن تحت وطأة الصراع المتصاعد.