آخر الأخبار

بلينكن يبحث ملفي غزة ولبنان مع مسؤولين إسرائيليين

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



على الرغم من التوتر بين الحليفين، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين، اليوم الجمعة.

اجتماع رفيع

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن كبير الدبلوماسيين الأميركيين، شدد على الحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

كما لفت إلى وجوب التخطيط للحكم والأمن، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع.

وعن لبنان، كشفت الخارجية الأميركية أن بلينكن أكد خلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين على أهمية تجنب المزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وشدد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي مع جماعة حزب الله في لبنان.

أتى هذا الاجتماع على وقع توتر كبير إثر مقطع فيديو نشره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، انتقد فيه السياسة الأميركية بشأن توريد الأسلحة لإسرائيل.

في حين اعتبر مستشار اتصالات مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الخميس، تصريحات نتنياهو، "مخيبة للآمال، ولم تكن متوقعة".

وكان نتنياهو ذكر، الثلاثاء، أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه من غير المعقول أن تحجب واشنطن الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال كيربي إن من الصعب التكهن بدوافع نتنياهو لنشر شريط الفيديو.

وأكد أن فكرة توقف أميركا عن مساعدة إسرائيل في احتياجاتها للدفاع عن النفس ليست دقيقة على الإطلاق.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اضطر لتعديل موقفه على ما يبدو، حيث خرج مشدداً على أن إسرائيل تحتاج إلى الأسلحة الأميركية في "حرب من أجل وجودها"، وفق زعمه.

وقال في بيان: "أنا مستعد لتحمل هجمات شخصية شرط أن تتلقى إسرائيل من الولايات المتحدة السلاح الذي تحتاج إليه في حرب تخوضها من أجل وجودها"، بحسب كلامه.

فيما يعد هذا رداً مباشراً على انتقاد البيت الأبيض لشكواه من تأخر تسليم شحنات الأسلحة.

مشاكل جسيمة وتوتر

يشار إلى أن فيديو نتنياهو لم يزعج الأميركيين فحسب، بل وصل إلى أن مسؤولاً إسرائيلياً أعلن أن المقطع تسبب بمشاكل جسيمة.

وعن الجبهة الشمالية، أكدت واشنطن أنها تحاول جاهدة تفادي نشوب حرب إقليمية في المنطقة، في إشارة منه إلى التهديدات الإسرائيلية بشأن أي توغل في لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، بعيد اغتيال طالب عبدالله، تصعيداً غير مسبوق بين الجانبين منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي (2023).

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا