مع اقتراب فصل الشتاء ينبغي تجهيز الصيدلية المنزلية بالأدوية، التي تساعد في مواجهة المتاعب الصحية الشائعة خلال موسم البرد مثل السعال والحمى والزكام والتهاب الحلق والآلام.
وقال الصيدلي الألماني ألكسندر شميتس إن الصيدلية المنزلية خلال فصل الشتاء ينبغي أن تحتوي على الأدوية التالية:
خافضات الحرارة: يمكن خفض الحرارة وتخفيف الألم بواسطة المواد الفعالة الإيبوبروفين والباراسيتامول والأسبرين.
مقياس الحرارة: يعد مقياس الحرارة لا غنى عنه في الصيدلية المنزلية، لا سيما في فصل الشتاء. وإذا كان هناك أطفال في المنزل، فمن الأفضل أن يكون مقياس الحرارة مزودا بطرف مرن، حيث يجعل هذا القياس الشرجي أكثر سهولة.
وينبغي للبالغين قياس درجة حرارتهم عن طريق الفم، حيث يتم وضع طرف مقياس الحرارة تحت اللسان أثناء القياس. ووفقا للصيدلي الألماني شميتس، فإن أجهزة قياس الحرارة الأذنية والتلامسية غير دقيقة نسبيا.
أدوية الاستحلاب: تعمل أدوية الاستحلاب على ترطيب الفم والحلق، حيث إنها تحفز إنتاج اللعاب، مما يهدئ الأغشية المخاطية المتهيجة.
مذيبات ومثبطات السعال: هناك نوعان من شراب السعال. تخفف المذيبات المخاط وتسهل إخراجه. من ناحية أخرى، تخفف مثبطات السعال الرغبة في السعال في حالة السعال الجاف المزعج.
شاي السعال والشعب الهوائية: يساعد الشاي الطبي على إذابة المخاط ويخفف التهيج ويهدئ الشعب الهوائية. ومن أمثلة ذلك الشاي المحتوي على الزعتر واليانسون وزهر الزيزفون. ومن المهم تغطية الشاي بصحن صغير أثناء نقعه، حتى لا تتسرب الزيوت العطرية مع البخار.
بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان: تساعد بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان في مواجهة انسداد الأنف، حيث تسبب البخاخات المحتوية على مواد فعالة مثل “زيلوميتازولين” أو ”أوكسيميتازولين” انقباض الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي للأنف، مما يسهل التنفس مرة أخرى.
ويراعى الانتباه إلى خطر إدمان هذه البخاخات مع استخدامها على مدار فترة طويلة. لذا ينبغي استخدامها لمدة 7 أيام متتالية كحد أقصى.
بخاخات الأنف المحتوية على مياه البحر: على الرغم من أن بخاخات الأنف المحتوية على مياه البحر لا تزيل الاحتقان، فإنها ترطب الغشاء المخاطي للأنف، مما يساعد على إذابة المخاط العنيد، علما بأن غسولات الأنف أو استنشاق المحلول الملحي لها تأثير مماثل.
ينصح الصيدلي شميتس أيضا بالاحتفاظ بمعقم اليدين وقناع FFP2 في الصيدلية المنزلية خلال موسم البرد والإنفلونزا، وذلك لتقليل خطر إصابة الآخرين، بالإضافة إلى أدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، فضلا عن مرهم للجروح وكمادات باردة وضمادات.
وعن الموضع المناسب للصيدلية المنزلية، أوضح شميتس أنه ينبغي وضعها في مكان بارد وجاف، على سبيل المثال في غرفة النوم أو القبو. وإذا كان هناك أطفال في المنزل، فينبغي التأكد من عدم تمكنهم من الوصول إلى محتويات الصيدلية.
ويراعى أيضا الانتباه إلى أن شراب السعال لا يدوم إلا لفترة محددة بعد فتحه. لذا ينبغي تدوين تاريخ الفتح على عبوة الدواء.
المصدر:
الجزيرة