أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار الانتهاء من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي مع سوريا، وبدء اختبارات تصدير الغاز خلال أيام.
ووفقا لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فإن خط الغاز ممتد من ولاية كيليس التركية إلى حلب السورية.
وذكر في تصريحات لوكالة "الأناضول" أن وزارته تعمل بجهد كبير مع الإدارة الجديدة في سوريا من أجل تعزيز العلاقات التركية السورية، لا سيما في مجال الطاقة، بعد انهيار حكم الأسد في 2024.
وأوضح أنهم أرسلوا فرقا فنية إلى سوريا عدة مرات، وعملوا على تحديد احتياجات البنية التحتية في مجال الطاقة بشكل دقيق، وعلى مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد تتعلق بها.
وأفاد بأن هذه الجهود تحولت إلى مشاريع ملموسة خلال الأشهر الخمسة أو الستة الماضية وبدأوا رؤية نتائجها. وأكد على ضرورة توفير البنية التحتية للكهرباء من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا.
ولفت إلى أنهم طوروا مشروعا لجلب الغاز الطبيعي إلى سوريا لتوليد الكهرباء. وأردف: "نأمل أن نبدأ بتصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا في يونيو المقبل. سيحول هذا الغاز الطبيعي إلى كهرباء في محطات توليد الطاقة في سوريا، ويستخدم لتلبية احتياجات السكان من الكهرباء".
وأشار إلى أنهم يعملون على مشاريع تتعلق بتعزيز البنية التحتية للطاقة في سوريا على المدى الطويل، من النقل إلى التوزيع وإنتاج الكهرباء.
وعن آخر مستجدات خط أنابيب الغاز الطبيعي "كيليس - حلب"، قال الوزير التركي: "انتهينا في 21 مايو 2025 من ربط خط أنابيب الغاز الطبيعي من كيليس إلى حلب. ويجري حاليا اختبار وتركيب معدات إضافية".
وأضاف الوزير التركي: "سنبدأ تصدير الغاز الطبيعي خلال أيام قليلة، ونأمل أن يكون ذلك في يونيو المقبل تحديدا".
وأوضح أن تركيا تهدف إلى تصدير مليارَي متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى سوريا سنويا، وأنهم يريدون نقل الغاز الطبيعي، الذي سيسهم في إنتاج 1200-1300 ميغاواط من الكهرباء، أولا إلى حلب ومن هناك إلى محافظة حمص.
والخميس، التقى بيرقدار الرئيس السوري أحمد الشرع بدمشق، بعد لقائه بنظيره السوري محمد البشير وتوقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين والمحروقات.
المصدر: الأناضول