فيتامينات تحتاجها النساء للحفاظ على صحتهن

تتغير الاحتياجات الغذائية  للمرأة مع التقدم في العمر أو خلال مراحل حياتية محددة مثل الحمل أو انقطاع الطمث. وتشير الدراسات التابعة لجامعة هارفارد والمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية (NIH, Office of Dietary Supplements) إلى أن الفيتامينات والمكملات الغذائية قد تساعد في سد الفجوات الغذائية ودعم الصحة العامة ، بما يشمل الخصوبة والمزاج وصحة الدورة الشهرية و القلب .

أهم الفيتامينات والمكملات للنساء

حمض الفوليك (Folate/Folic Acid):

يدعم الحمل الصحي ويقلل خطر انخفاض وزن المواليد وتشوهات الأنبوب العصبي لدى الجنين. كما يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ على صحة القلب لدى النساء غير الحوامل. الفوليك أسيد متوافر في المكملات والأطعمة المدعمة، والفولات الطبيعي موجود في الفواكه والخضراوات والمكسرات.

الحديد

ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في الجسم. نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية وتأثير سلبي على الخصوبة، وهو مهم بشكل خاص للنساء الحوامل أو أثناء فترة الحيض.

الكالسيوم

يساعد الكالسيوم على بناء والحفاظ على عظام قوية ويقلل خطر هشاشة العظام ، خاصة مع اقتراب مرحلة انقطاع الطمث. كما يدعم وظيفة العضلات وتنظيم الهرمونات.

فيتامين B12

يحافظ على صحة الأعصاب وخلايا الدم والتمثيل الغذائي. مع التقدم في العمر، تقل قدرة الجسم على امتصاصه من الطعام، ما يجعل المكملات مهمة للنساء فوق 50 عاما.

فيتامين D

يساعد على امتصاص الكالسيوم و حماية العظام ، ويدعم وظيفة المبايض وتنظيم الدورة الشهرية. نقصه مرتبط بمشاكل الخصوبة واضطرابات الدورة مثل متلازمة تكيس المبايض.

أحماض أوميغا-3 الدهنية

تدعم صحة القلب والدماغ والمفاصل، وقد تساعد في تخفيف آلام الدورة وتقليل الالتهابات، كما تساهم في نمو دماغ وعين الجنين أثناء الحمل.

المغنيسيوم

يدعم وظائف العضلات والأعصاب وإنتاج الطاقة وصحة القلب، كما يساعد على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض وبعض مشاكل متلازمة تكيس المبايض.

الفيتامينات المتعددة والمكملات الخاصة بالحمل

ليست ضرورية لكل النساء، لكنها مفيدة لمن يعانين نقصا في الفيتامينات، أو يتبعن حميات غذائية صارمة، أو الحوامل واللواتي يخططن للحمل لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية.

متى ينبغي التفكير في المكملات؟

ينصح باللجوء للمكملات للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل،أيضا للنساء بعد مرحلة انقطاع الطمث، أو اللواتي يتبعن حميات غذائية محدودة "نباتية مثلا". ومن الضروري استشارة الطبيب لتحديد النوع والجرعة المناسبة، مع متابعة أي تفاعلات محتملة مع الأدوية الأخرى.