NEW — Syria’s President has banned his older brother Jamal from doing business, sealing his Damascus office with red wax, as state lawyers & officials tasked with probing graft are themselves arrested.
— Timour Azhari (@timourazhari) October 31, 2025
It’s Syria’s first post-Assad anti-corruption drive.
🧵 ⬇️ pic.twitter.com/HY0xPnVVPE
لا يزال الجدل متفاعلاً حول الأجواء التي سادت اجتماعاً عقد في محافظة إدلب أواخر أغسطس الماضي، بين الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين.
ففيما أفادت مصادر مطلعة لرويترز قبل يومين بأن الشرع وبخ المسؤولين، بسبب مظاهر الثراء والسيارات الفارهة، وأمر بإغلاق مكتب شقيقه جمال، تحدث عدد ممن حضروا هذا اللقاء عن أجواء مغايرة.
فقد نفى بداية جمال الشرع، شقيق الرئيس السوري في بيان أمس وجود مكتب أعمال له في دمشق، أو حصول لقاءات مع رجال أعمال ومسؤولين، معتبراً أنها مجرد افتراءات وتشويه للحقائق.
من جهته، أكد مدير الشؤون السياسية في ريف دمشق، أحمد محمد ديب طعمة، أن ما جاء في التقرير المذكور تضمن معلومات مغلوطة. وأوضح في منشور على إكس مساء الجمعة أن الشرع لم يتطرق إلى هذا الجانب الذي يتعلق بالسيارات الفارهة في الخارج. وقال "حضرت الاجتماع كاملًا ولم أسمع بهذه الرواية".
معلومات مغلوطة، كنتُ في اجتماع باب الهوى ولم يتطرق السيد الرئيس إلى هذا الجانب كما ورد في تقرير رويترز.
— أحمد محمد ديب طعمة (@ahmad_touma1) October 31, 2025
"قام الشرع بتوبيخ مسؤولين في الدولة خلال اجتماع سري غير معلن في باب الهوى بإدلب، قائلاً لهم: 'هل نسيتم أنكم أبناء الثورة؟'، وذلك تعقيباً على العدد الكبير من سيارات كاديلاك… pic.twitter.com/8kNzSQRsh7
كذلك، أشار وزير الاتصالات السابق، حسين المصري، الذي حضر الجلسة أيضاً إلى أن كل ما ورد حول اللقاء "كلام بعيد عن الصحة". وأوضح في منشور على حسابه في فيسبوك أن "جلسة كانت مطولة وإيجابية، وتضمنت وصايا وتوجيهات عامة حول الواقع" السوري. كما لفت إلى أن اللقاء تضمن "توجيهات بعدم مزاحمة المستثمرين، وتشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع وجرد أملاك وأموال المسؤولين".
أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس السوري وبخ عددا من المسؤولين خلال اللقاء الذي عقد في محافظة إدلب، يوم 30 من أغسطس الماضي، بحضور مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، حسب رويترز.
كما أكد شهود عيان حضروا اللقاء، أن الشرع أمر الموظفين المدنيين الذين يملكون سيارات فارهة بتسليم مفاتيحها فورًا أو مواجهة تحقيق في مكاسب غير مشروعة.
فيما أوضحت وزارة الإعلام أن اللقاء كان وديا وغير رسمي، مضيفة أنه تناول التحديات السياسية والأمنية وضرورة تغيير ثقافة الاستثمار التي أرساها النظام السابق.
المصدر:
العربيّة