توفي رجل يبلغ من العمر 61 عاماً متأثرا بجروحه بعد أن جذبه مغناطيسيا جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء ارتدائه سلسلة معدنية في مقاطعة ناسو بولاية نيويورك الأمريكية.
وأفاد الإعلام الأمريكي بأن الحادث وقع في مركز "Nassau Open MRI" الواقع في شارع "أولد كانتري رود" في منطقة ويستبري، وذلك بعد الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء.
ووفقا للمحققين، دخل الرجل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء إجراء فحص، حيث تم جذبه إلى داخل الجهاز.
وذكرت السلطات أن الحادث تسبب في نوبة صحية، وتم نقل الرجل على الفور إلى مستشفى محلي وهو في حالة حرجة. وقد أُعلن عن وفاته بعد ظهر يوم الخميس.
وقالت شرطة مقاطعة ناسو إن الضحية لم يكن مريضا بل كان موجودا برفقة شخص آخر.
ولا تزال التحقيقات جارية، إلا أن الشرطة أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية، ويبدو أن ما حدث كان حادثا عرضيا.
ويقدم مركز "Nassau Open MRI"، الذي يضم عدة فروع أخرى، خدمات التصوير بنوعيها: المفتوح والمغلق.
وفي مستشفى جامعة نورث شور القريب، أعرب عدد من المختصين الطبيين عن صدمتهم، مؤكدين أنه يجب تطبيق بروتوكولات سلامة صارمة لتفادي جذب الأجسام المعدنية.
وقالت الدكتورة بايال سود، المتخصصة في طب الطوارئ: "إذا كانت السلسلة ملتفة حول العنق، يمكنني تخيل أي نوع من الإصابات الناتجة عن الاختناق، أو الاختناق التام، أو إصاباتٍ في العمود الفقري العنقي إذا تم قذف الشخص إلى الجهاز، أو أي نوع من الإصابات الناتجة عن الصدمة الجسدية المباشرة، فكلها احتمالات ممكنة الحدوث".
المصدر: "abc7ny"