في تطور جديد في قضية الشابة سلمى التي أثارت موجة من التعاطف الواسع في المغرب، قررت المحكمة الابتدائية بمراكش إيداع المتهمة التي سبق أن اعتدت عليها بالسجن، وذلك إثر شكاية تقدمت بها سلمى تتهمها بتوجيه تهديدات جديدة.
ويأتي هذا القرار بعد إعادة فتح التحقيق في القضية، عقب تداول مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سلمى وهي تروي تفاصيل الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له، والذي تسبب لها في تشوه دائم على مستوى الوجه بواسطة شفرة حلاقة، في حادثة وقعت داخل أسوار مؤسسة تعليمية ب مراكش إثر شجار لفظي بين الطرفين.
والقضية التي سبق أن صدر فيها حكم بسجن المتهمة لمدة شهرين نافذين، عادت إلى الواجهة مجددا بعد انتشار مقاطع جديدة تظهر فيها الأخيرة وهي توجه عبارات تنمر وتهديد للضحية، ما دفع النيابة العامة إلى التحرك وفتح تحقيقات إضافية.
وأثارت قصة سلمى، التي ظهرت بندبة واضحة على وجهها، موجة تعاطف واسعة في المغرب، حيث أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم "# كلنا_سلمى"، دعوا من خلالها إلى إعادة النظر في الملف وضمان حماية الضحية من أي تهديدات مستقبلية.