حالة جدل كبرى تزامنت مع عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل "لام شمسية"، الذي عرض في النصف الثاني من شهر رمضان، وحقق نجاحا كبيرا، واستحوذ على متابعة الجمهور.
وطرح المسلسل الذي قام ببطولته أحمد السعدني وأمينة خليل ومحمد شاهين، قضية شائكة تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال.
لكن عرض الحلقة الأخيرة صاحبته شائعات وأقاويل كثيرة، خاصة أن الحلقة لم تعرض في الموعد المقرر لها، وانتظر الجمهور لبعض الوقت حتى أصبحت الحلقة متاحة للعرض.
وحينما عرضت الحلقة، جاء مشهد الختام على وقع أغنية "اسلمي يا مصر"، وذلك خلال الاحتفال بعيد ميلاد الطفل (يوسف) بطل القصة، وهو ما رآه البعض غير منطقي.
ما دفع البعض، وعلى رأسهم الناقد الفني طارق الشناوي، للاعتقاد بأن صناع المسلسل تعرضوا لضغوط رقابية من أجل إضافة الأغنية، وكانت غير ملائمة للمشهد الختامي للمسلسل، خاصة أن العمل كان مميزا للغاية بسبب جرأة الأفكار التي يطرحها والقضية التي يناقشها، ولم يكن هناك هدف درامي من وضع الأغنية.
تلك الأقاويل دفعت الكاتب المصري عبد الرحيم كمال، المكلف برئاسة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لحسم الأمر بشكل قاطع، بعد أن رد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واصفا ما قيل بأنها "شائعة سخيفة"، قبل أن يتراجع ويقوم بحذف كلمة "سخيفة".
حيث كتب قائلا "سرت شائعة بخصوص نهاية مسلسل لام شمسية أن الرقابة فرضت أغنية اسلمي يا مصر.. وهو أمر عار تماما من الصحة.. والنهاية وضعها صناع العمل ولا علاقة بالرقابة بذلك الأمر من قريب أو بعيد.. لذا يجب تحري الدقة.. تحياتي".
تلك الكلمات التي حسمت الأمر، وأكد عليها أحمد فرغلي المنتج الفني للمسلسل، الذي وضع تعليقا على المنشور، أكد فيه أن الرقابة لم تتدخل، واختيار الأغنية جاء من قبل كريم الشناوي مخرج العمل.